هاجمت الكتلة البرلمانية الجنوبية
اليمنية في اجتماع لها في محافظة عدن، الثلاثاء،
الحوثيين ووصفت ما قاموا به بـ"الانقلاب"، واتهمتهم بالسيطرة على البلاد بقوة السلاح.
وبحسب موقع "براقش نت" المقرب من علي عبد الله صالح، فقد اتهمت الكتلة الجنوبية الحوثيين بدفع الحكومة والرئيس هادي إلى الاستقالة، إلى جانب التعامل الطائفي مع أبناء المحافظات اليمنية، مؤكدة أنه أمر "لا يستقيم معه البتة تجاهل المجتمع الدولي والإقليمي، وتباطؤه القوي والحازم في ثني الانقلابين عن الاستمرار في مخططاتهم الإجرامية، يضع الكثير من علامات الاستفهام ويتطلب التحرك العاجل".
ورفضت الكتلة الاعتراف بالوضع القائم في اليمن، لأن ما جرى كان بقوة السلاح وبإكراه اليمنيين، محملة الحوثيين المسؤولية الكاملة دستوريا وأخلاقيا وقانونيا على ما سيترتب جراء زعزعة الأوضاع في البلاد.
الحوثيون يستمرون في إغلاق صنعاء
ولليوم الثاني، أغلق مسلحون حوثيون الثلاثاء، جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء تحسباً لأي تظاهرات رافضة لهم.
وأغلق مسلحو جماعة أنصار الله الحوثية بلباس أمني ومدني، جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير تحسباً لأي تظاهرات رافضة لهم.
وأضاف أن عددا من الدوريات تحمل مسلحين حوثيين معهم أسلحة تحمل شعاراتهم مثل "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، انتشرت بشكل مكثف في عدة أحياء محاذية لساحة التغيير التي يقرر المتظاهرون الانطلاق والتجمع فيها في مسيراتهم الرافضة لانتشار مسلحي الحوثي وانقلابهم على سلطة الرئيس والحكومة، حسب قولهم.
وقدم عبد ربه منصور هادي، الخميس الماضي، استقالته، إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح.
وخلال الأسبوع الماضي، دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 أيلول/ سبتمبر الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.