استيقظت محافظة
الفيوم، وسط
مصر، صباح الاثنين، على خمسة انفجارات استهدفت أماكن متفرقة من المحافظة، وذلك بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، إن الانفجارات استخدمت فيها قنابل بدائية الصنع، ولم ينتج عنها أي خسائر بشرية، لكنها خلفت بعض الأضرار المادية، وأحدثت هالة من الهلع والفزع بين الأهالي.
وأضاف أن أحد
التفجيرات استهدفت قرية سياحية واقعة على الساحل الجنوبي الغربي لبحيرة قارون.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الانفجار وقع وسط القرية السياحية دون أن يسبب أي خسائر بشرية.
ولفت المصدر إلى أن تفجيرين آخرين استهدفا منشآت تابعة لمرفق الكهرباء، أحدهما استهدف مولدا للكهرباء على الطريق بقرية الزاوية بالمحافظة، والآخر استهدف برج كهرباء للضغط العالي بقرية "جرفس" التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم.
وتسبب التفجيران في حالة من الهلع والفزع بين الأهالي، وانهيار المنشأتين، دون وقوع أي خسائر بشرية، بحسب المصدر ذاته.
وأشار المصدر إلى استهداف تفجيرين آخرين ميدانين في المحافظة، أحدهما في ميدان المسلة، والآخر في بميدان مدينة إطسا، ولم ينتج عنهما خسائر بشرية، وتسببا في خسائر مادية طفيفة.
وتشهد عدة مدن مصرية تفجيرات تستخدم فيها القنابل بدائية الصنع، وهي وسيلة الهدف منها إرهاب قوات الأمن، وتصدير الرعب إلى المواطنين، بحسب تصريحات للعميد جمال مختار مدير إدارة المتابعة بوزارة الداخلية، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستعلامات في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، للإجابة عن تساؤلات المراسلين الأجانب بشأن الأحداث في مصر.
ورفض مختار في المؤتمر، اتهام الداخلية بالعجز عن مواجهة هذه الظاهرة، مضيفا أنه "يمكن لأي شخص وضع قنبلة في أي مكان، هذا أسلوب رخيص لإرهاق الأمن".