كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول سيطرة مقاتلي الجيش السوري الحر أمس، على تل استراتيجي يطل على حلب ويُعتبر "حصناً عسكريا" للنظام، وذلك بعد هجوم مفاجئ قتل وأسر فيه عشرات من عناصر القوات النظامية والميليشيا الموالية، ما يعرقل خطط النظام لإحكام الحصار على ثانية كبريات مدينة في البلاد ويضع خطوط إمداده في مرمى نيران مقاتلي المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن "الائتلاف الوطني السوري" أن "الجيش الحر سيطر في شكل كامل أمس على تل المياسات الإستراتيجي المطل على دوار البريج شمال حلب، الذي كان يحد من حركة الثوار في المنطقة جراء القصف المتواصل من قوات (الرئيس بشار) الأسد"، لافتاً إلى أن "الثوار أسروا 15 عنصراً بينهم إيرانيون، إضافة إلى مقتل قائد غرفة العمليات في التل وعشرات من قوات الأسد".
وأشارت الصحيفة إلى فيديو بثه معارضون ظهر فيه عناصر من القوات النظامية كتب على لباسهم العسكري "رجال النمر"، في إشارة إلى قائد عمليات القوات النظامية العقيد سهيل الحسن الملقب بـ "النمر".
مهلة الحوثي انتهت.. وبنعمر يحذر من حرب أهلية باليمن
سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على تحذير جمال بنعمر، مساعد ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، من خطورة الأوضاع في
اليمن.
ونقلت الصحيفة تصريحات لبنعمر قال فيها إن "الوضع خطير جدا، واليمن على حافة الانهيار، وإذا لم يتم احتواء الموقف فسوف تدخل البلاد في حرب أهلية". مؤكدا أنه "لأول مرة في اليمن نجد القبائل تحتضن عناصر تنظيم القاعدة"، ووصف الوضع في جنوب البلاد بأنه "خطير"، وأن "السبب الوحيد لعدم انفصال الجنوب هو تشرذم الحراك الجنوبي وعدم اتفاق فصائله ومكوناته وعدم وجود قيادة موحدة".
ووفقا للصحيفة، فإن السيناريوهات المتوقعة للوضع في اليمن، في غضون الساعات المقبلة، هي: إما مضي الحوثيين في تنفيذ تهديدهم بسد فراغ السلطة على طريقتهم، أو تمديد المهلة والبقاء في الحوار مع الأطراف الأخرى برعاية أممية حتى التوصل إلى حلول كاملة للأزمة الراهنة، وإما مجاراة حليفهم، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واللجوء إلى مجلس النواب (البرلمان) لحسم موضوع استقالة الرئيس وتسليم مقاليد السلطة لرئيس البرلمان يحيى الراعي لستين يوما، قبل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
لكن الصحيفة نقلت وجهة نظر أخرى لمصدر في بعثة الأمم المتحدة باليمن يقول إن هناك "مؤشرات إيجابية" لإمكانية توصل القوى السياسية إلى اتفاق.
أخطر عملاء إسرائيل بغزة في قبضة المقاومة
كتب أشرف الهور في القدس العربي حول اعتقال أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية عميلا كبيرا يعتبر من "أخطر العملاء" في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن موقع "المجد الأمني" المقرب من أجهزة الأمن في غزة أن هذا العميل الذي يعتبره جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" "أحد أكبر المحركين والفاعلين في العمل الاستخباري بات في قبضة أجهزة الأمن وقد اعترف بقضايا خطيرة".
وحسب الموقع، فإن العميل المعتقل "يفوق في إجرامه أشهر العملاء الذين أعدمتهم المقاومة خلال معركة حجارة السجيل في عام 2012". وأوضح أن "العميل متورط في وحل العمالة منذ أكثر من 15 عاماً، حيث جرى إسقاطه على أحد المعابر الإسرائيلية".
ونقلت الصحيفة عن الموقع إن البصمة الأكبر للعميل كانت في مشاركته في عدد من عمليات إسقاط عملاء جدد وترشيح أسماء للعدو، يمكن أن يتم إسقاطها عبر الابتزاز أو عرض المساعدة أو تلقي العلاج.
وأوضح الموقع أن الاحتلال استخدم هذا العميل خلال السنوات الماضية ليعمل كبنك لتوزيع الأموال على العملاء عبر النقاط الميتة. وشارك العميل بحسب الاعترافات في مهام كثيرة منها محاولته الوصول لقيادات في المقاومة خلال الحربين الأخيرتين، بالإضافة لمحاولة معرفة مرابض الصواريخ للمقاومة بهدف استهدافها.
المالكي: لن أعود للسلطة إلا اذا رغب الشعب
تشير صحيفة المدى العراقية إلى تصريحات لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية ينفي فيها سعيه للعودة الى منصبه السابق كرئيس للوزراء. وقال المالكي، الذي انسحب من المنافسة على المنصب العام الماضي بعد تعرّضه للوم بسبب استيلاء داعش على مدن عراقية، إنه ليس في نيته العودة الى المنصب الذي شغله لمدة ثماني سنوات "ما لم يكن الشعب راغبا بذلك".
ونفى المالكي أن يكون الفساد وحده المسؤول عن الانهيار العسكري، لافتا إلى أن ظاهرة الفساد المالي موجودة في كل المنطقة وحتى في أميركا.
الكساسبة يوحد الأردنيين
تحت عنوان "الكساسبة يوحد الأردنيين"، تقول صحيفة الغد الأردنية إن مسؤولين أردنيين أجمعوا على أن جريمة تنظيم "داعش" الإرهابي بحق ابن الأردن الطيار البطل الشهيد معاذ الكساسبة، والتمثيل الشنيع بجثمانه الطاهر، "توحد كل الأردنيين" في رفض هذا السلوك الهمجي، والجماعات الإرهابية التي تقف وراءه.
ووفقا لهؤلاء، فإن هذه الجريمة البشعة لن تدفع الأردن للانسحاب من التحالف الدولي الذي يحارب "داعش" الإرهابي في العراق وسورية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري قوله إن داعش "يهدد بكل الوسائل" الأردن والأردنيين، وقال "لكي نحمي بلدنا والنظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي، في الأردن، فيجب أن نكون صامدين".
كما تنقل الصحيفة عن وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر قوله إن هذا العمل الإرهابي الجبان "يوحد كل الأردنيين"، لافتا الى أن هول الجريمة التي ارتكبها داعش "أغضبت كل الأردنيين، بغض النظر عن أي اتجاهات سياسية أو خلافات فكرية"، مستذكرا في هذا السياق، توحد الأردنيين بعد تفجير فنادق عمان العام 2005.
كما لا يعتقد المعشر أن استشهاد الطيار الكساسبة يمكن أن يؤثر على الأردن، أو يدفعه للانسحاب من التحالف الدولي ضد "داعش"، بل وتوقع أن "تكون هناك دعوة شعبية واسعة، لمزيد من الضرب لهذا التنظيم الإرهابي ضمن التحالف الدولي".