أعلنت جمعية محاربة
الإسلاموفوبيا الفرنسية "سي سي أي أف"، في تقريرها، الأربعاء، أن 153 اعتداء ضد المسلمين وقع خلال الفترة ما بين السابع من كانون الثاني/ يناير الماضي لغاية 7 شباط/ فبراير الجاري، وذلك عقب هجوم على مجلة
شارلي إيبدو الفرنسية.
ما يعني ارتفاعا في الاعتداءات بنسبة 70 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق تقرير الجمعية.
وأشارت إدارة الجمعية خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها في باريس، إلى أن الهجمات ضد المسلمين في عام 2014 شهدت ارتفاعا بنسبة 10 بالمئة مقارنة بعام 2013، حيث إنها سجلت 764 هجوما العام الماضي، موضحة أن 22 منها اعتداءات جسدية، و586 حالة تمييز، و25 هجوما على المساجد والمؤسسات الدينية.
وأوضحت الجمعية أن 81 بالمئة من الذين تعرّضوا لاعتداءات في العام الماضي، هم من النساء، وأن 18.5 بالمئة منهم ذكور، مشيرة إلى أن وتيرة الاعتداءات شهدت تزايدا خطيرا عقب الهجمات التي تعرّضت لها مجلة "شارلي إيبدو" والمتجر اليهودي.
وذكر التقرير أن التلاميذ المسلمين يتعرّضون إلى ضغوطات في المدارس عقب هجوم "شارلي إيبدو"، وأن الشرطة الفرنسية حققت مع طفلين بعمر 12 عاما بتهمة "مدح الهجمات الإرهابية"، وأن تلميذا مسلما بعمر ستة أعوام تعرّض إلى ضغوط من قبل معلمه لتجسيد دور أحد الإخوة كواشي في إحدى الألعاب.