قالت الشرطة الصومالية إن نائب رئيس الوزراء ووزير النقل أصيبا في الهجوم الانتحاري، الذي استهدف فندقاً وسط العاصمة مقديشو، الجمعة.
وقتل في الهجوم 12 شخصاً بينهم مسؤولون.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية، قولها إن 10 على الأقل قتلوا بينهم وزير الموانئ نور حرسي، الذي توفي متأثراً بإصابته، والنائب الأول لعمدة مقديشو، محمد آدم، ورئيس حزب "دلجر"، عبدالشكور مري آدم.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مسؤولين حكوميين ونواباً في البرلمان.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لوكالة رويترز: "نحن وراء الهجوم. استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق. هذا جزء من عمليتنا في مقديشو".
وأفاد شهود عيان أن سيارة مفخخة اقتحمت، ظهر اليوم الجمعة، فندق "central hotel" الذي يرتاده وزراء ونواب صوماليون، في حي حمروين، وسط مقديشو، أعقب ذلك بنحو دقيقتين، اقتحام سيارة أخرى مفخخة الفندق نفسه.
وأشار شهود العيان إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، لنقل الجرحى إلى المستشفيات.
وأحدث التفجيران أضراراً بالغة بالفندق المذكور، وفق شهود العيان.
ووفقاً للمصادر الأمنية، التي تحدثت لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، فإن 10 على الأقل قتلوا بينهم وزير الموانئ نور حرسي، الذي توفي متأثراً بإصابته، والنائب الأول لعمدة مقديشو، محمد آدم، ورئيس حزب "دلجر"، عبدالشكور مري آدم.
ووفقاً للمصادر الأمنية، التي تحدثت لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، فإن 10 على الأقل قتلوا بينهم وزير الموانئ نور حرسي، الذي توفي متأثراً بإصابته، والنائب الأول لعمدة مقديشو، محمد آدم، ورئيس حزب "دلجر"، عبدالشكور مري آدم.