كشف مصدر رئاسي يمني عن تفاصيل هروب الرئيس
اليمني عبد ربه منصور
هادي من منزله إلى مدينة
عدن، واختراقه للحواجز الأمنية التي وضعها
الحوثيون منذ فرض الإقامة الجبرية عليه في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال المصدر الرئاسي الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لــ"
عربي21" yن "الرئيس هادي، فر من منزله المحاصر مختفياً بسيارة تاكسي تحمل لوحة معدنية "أجرة"، تابعة له مع عدد من مرافقيه، في الساعة الثالثة من فجر السبت الماضي.
وأضاف المصدر أن"ليلة الجمعة التي سبقت فرار الرئيس إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، التقى هادي بالسفير الروسي بصنعاء في منزله، الذي غادر بعد ساعات من زيارته للرئيس اليمني".
وبين المصدر الرئاسي اليمني أن "مغادرة الرئيس اليمني لمنزله الكائن في العاصمة صنعاء، سبقه ترتيبات من قوات الحماية الرئاسية التابعة له، التي تمكنت من تهريب كميات من الأسلحة الخفيفة (كلاشنكوف) بعد لفها وسط بطانيات وفرش خاصة بهم، Lما تسبب في خداع الحوثيين". وفق تعبيره.
وذكر المصدر ذاته، أن "منزل هادي، تعرض لعمليات نهب من الحوثيين، قبل أن يتم تسليمه للشرطة العسكرية"، مشيراً إلى أن "مسلحي الحوثي تمكنوا من نهب ثلاث دبابات كان هادي يحتفظ بها في أحد البدرومات التابعة لمنزله في شارع الستين وسط صنعاء، وعدد من الأطقم العسكرية، فضلاً عن السيارات الرئاسية الخاصة به".
يذكر أنه فور وصول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مقر إقامته الجديد في مدينة عدن جنوب البلاد، أكد على "تمسكه بشرعيته كرئيس للبلاد، ورفضه للانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة.