كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللبنانية حول تحوّل
ليبيا إلى سوق مفتوحة لتجارة
السلاح، مشيرة إلى أن أنواع الأسلحة التركية والأمريكية تأتي على رأس القائمة تليها الإيرانية والصربية، بينما يظل السلاح الروسي الذي نهبته الميليشيات من مخازن جيش معمر القذافي في 2011 هو الأرخص.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير غير حكومي جرى الكشف عنه أخيراً، جاء فيه أن ليبيا ينتشر فيها نحو 28 مليون قطعة سلاح، بزيادة 20 مليون قطعة سلاح عما تركه القذافي قبل ثلاث سنوات.
والتقرير الذي تشير إليه الصحيفة أعده الدكتور أحمد ميزاب، الخبير الأمني ورئيس اللجنة الجزائرية الإفريقية للسلم.
ونقل التقرير عن مصدر أمني ليبي أن مليارات الدولارات التي كانت تستخدم في تجارة المخدرات في شمال إفريقيا، تحولت إلى الاتجار في الأسلحة وتهريبها عبر الحدود.
وقالت الصحيفة إنه من السهل أن تجد في شوارع طرابلس وبنغازي سماسرة بإعلانات عن طلبيات جديدة من الأسلحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد التجار ممن كان يعرف عنه في الماضي الاتجار في المخدرات والسجائر المهربة، قال إن آخر طلبية وصلته تخص شراء سبع مدرعات وأسلحة متوسطة من عيار 14.5 ملم و23 ملم و32 ملم.
أبو همام الشامي: 17 عاماً من القتال
اختارت صحيفة القدس العربي نشر تفاصيل بثتها وجمعتها إحدى وكالات الأنباء عن "أبو همام الشامي" المعروف أيضاً باسم "
فاروق السوري" القائد العسكري العام لجبهة
النصرة، الذي أعلنت الجبهة عن مقتله، مساء الخميس الماضي، بتفجير غامض استهدفه مع قياديين آخرين في ريف إدلب شمالي سوريا.
واستناداً إلى ما جمعته وكالات الأنباء من مواقع التواصل الاجتماعي، سافر أبو همام إلى أفغانستان ما بين عامي 1998 و1999، وبايع زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وبعد دخول قوات التحالف الذي قادته الولايات المتحدة إلى أفغانستان عام 2001، وانحسار مقاتلي القاعدة إلى السلاسل الجبلية في أفغانستان وأبرزها "هندكوش" والتحصن فيها، أرسله التنظيم إلى العراق قبيل سقوط بغداد بيد قوات الاحتلال الأمريكي عام 2003.
وقالت الصحيفة إن "أبو همام" بقي في العراق عدة أشهر، اجتمع خلالها بقيادات تنظيم القاعدة هناك مثل: أبو حمزة المهاجر وأبو مصعب الزرقاوي، ليعتقل ويسلم إلى السلطات السورية التي احتجزته لعدة أشهر.
تحول تاريخي في المخابرات الأمريكية
سلط مراسل صحيفة القدس المقدسية الضوء على تصريحات لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون برينان، قال فيها إن الوكالة تدشن واحدة من أكبر التعديلات في تاريخها، التي تهدف في جانب منها إلى زيادة التركيز على عمليات الإنترنت، ودمج المبتكرات الرقمية في عملية جمع المعلومات.
ووفقاً للصحيفة، كشف برينان عن عزمه تأسيس "هيئة الابتكار الرقمي" لقيادة جهود الوكالة لرصد واستغلال التطور في التكنولوجيا الرقمية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن برينان قرر زيادة الموارد والتركيز على الفضاء الرقمي، بسبب انتشار تكنولوجيا الاتصالات المتطورة بشكل سريع.
وتابعت الصحيفة: "تاريخياً كانت وحدة التجسس الإلكتروني بوكالة الأمن القومي تتميز بامتلاك أحدث المبتكرات الرقمية داخل الحكومة الأمريكية، لكن وكالة المخابرات المركزية تشعر بأنه يتعين عليها إعادة ترتيب صفوفها لمواكبة وتيرة التغير التكنولوجية، حسب وصف أحد المسؤولين".