قال موقع جنوبية اللبناني إن أطراف الأزمة السورية يستعدون لمعركة حاسمة في نيسان/ إبريل القادم، تطال جميع المحاور من القلمون والسلسلة الشرقية اللبنانية إلى حلب وريفها، ومن ريف اللاذقية إلى درعا والقنيطرة على حدود الجولان.
وكشف الموقع بناء على معلومات قال إنها من مصدر مقرب من حزب الله اللبناني الذي يقاتل في
سوريا إلى جانب نظام
الأسد، أن القوات التركية تدخلت برا في سوريا لصالح قوات المعارضة السورية في معركة ريف حلب الأخيرة التي دحرت فيها قوات النظام ومليشيا حزب الله.
وعليه، فقد بدأت فصائل المعارضة السورية بالحشد وتخزين المؤن والسلاح استعدادا لمعركة طاحنة، واستعان نظام الأسد بخبراء من روسيا للإشراف الميداني على الجيش السوري، إلى جانب الأسلحة والمعدات الروسية التي منحت نظام الأسد أفضلية في بعض المناطق.
وبحسب موقع "جنوبية" الذي يديره شيعة معارضون لحزب الله وتدخله في سوريا، نشرت وسائل إعلامية عربيّة وعالميّة عدّة، أن لواء "الفاطميون" الإيراني ويضم عناصر إيرانيّة وأفغانيّة شيعيّة شارك في الهجوم الأخير الذي استهدف المثلث الذي يصل درعا بالقنيطرة وريف دمشق.
وحول تدخل القوات التركية على الأرض أوضح المصدر أن القوات التركية تدخلت بشكل مفاجئ عن طريق تغطية نارية مدفعية وصاروخية في شمال حلب، في رسالة مفادها أن المناطق المحاذية للحدود التركية خط أحمر لن تسمح بسقوطها في يد النظام السوري ومليشيات حزب الله.
ويرى مراقبون أن المعركة القادمة في نيسان/ إبريل، في ظل المعطيات الحالية والتدخل التركي الإيراني الروسي، ستكون معركة حاسمة قد تستدرج دولا إقليمية للدخول في الميدان السوري في صراع مباشر.