قتل 40 ضابطا وجنديا عراقيا، اليوم الخميس، في
تفجير نفق حفره عناصر
تنظيم الدولة تحت مقر عسكري للجيش شمالي الرمادي، مركز محافظة
الأنبار العراقية.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، إن "عناصر تنظيم داعش حفروا نفقا تحت الأرض يبلغ طوله 1500م، واستطاعوا الوصول من خلاله إلى أسفل أحد المقرات العسكرية لقطاعات الجيش في منطقة البوذياب شمال الرمادي".
وأضاف كرحوت، أن "حفر النفق استغرق 30 يوما باستخدام وسائل ومعدات حديثة ومن ثم قاموا بتفخيخه بواسطة 300 عبوة ناسفة محلية الصنع وتفجيره، ما تسبب في مقتل 40 ضابطا وجنديا، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمقر العسكري".
على صعيد آخر، استعاد تنظيم الدولة سيطرته، اليوم الخميس، على مناطق في ناحية
الكرمة، بمحافظة الأنبار (50 كم غربي بغداد)، وذلك بعد ثلاثة أيام من خسارتها.
وقال بيان صادر عن مجلس شيوخ عشائر الكرمة، إن تنظيم الدولة استعاد اليوم السيطرة على مناطق في شرقي الناحية، كان قد خسرها قبل أيام، وذلك بعد
معارك عنيفة مع قوات الجيش والحشد الشعبي.
وتشمل هذه المناطق، بحسب البيان: القناطر، والرشاد، وذراع دجلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الجيش والحشد الشعبي، اضطرت للتراجع إلى مناطق خارج حدود الكرمة، بعد الهجمات التي شنها عناصر التنظيم استخدموا خلالها أسلحة ثقيلة وعجلات مفخخة، دون الحديث عن وقوع إصابات.
وكانت القوات الأمنية استعادت، أمس الأول الثلاثاء، السيطرة على 14 منطقة وقرية (بينها المناطق المذكورة) في ناحية الكرمة، بحسب مصدر عشائري.