قال موقع "درر شامية" السوري المعارض إن الإدارة العامة للخدمات في
حلب نشرت بعضا من تفاصيل الاتفاق الحاصل بين نظام
الأسد وتنظيم الدولة، حول تفعيل المحطة الحرارية الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وقالت الإدارة: "إن الاتفاق حصل عن طريق منظمة مبادرة أهالي حلب، حيث سيتم إقلاع المجموعة الأولى من عنفات المحطة ليتم توليد الكهرباء وتقسيمها بين التنظيم والنظام".
وأشارت الإدارة إلى أن حصة التنظيم من الكهرباء المولدة من المحطة 60%، وحصة النظام هي 40%.
ويعتقد بأن النظام سيستغل الكهرباء المولدة لتغذية معامل الدفاع ومطاري حلب الدولي والنيرب العسكري، إضافة إلى تغذية مخيم النيرب، كما أن خط الضخ "66 ك ف" من المحطة الحرارية لمحطة ضخ المياه "البابيري-الخفسة" يعتبر من حصة النظام.
تجدر الإشارة إلى أن الكهرباء المولدة من المحطة انقسمت بين
تنظيم الدولة ونظام الأسد فيما لم تستفد من الاتفاق المناطق المحررة في حلب وريفها. وبعد ضغوطات كبيرة، فقد تم الاتفاق على تغذية مولدات ضخ المياه في المناطق الخاضعة للثوار في حلب، وفق "الدرر الشامية".