ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية، أن جيش النظام السوري سيطر الأربعاء على قرية إلى الشمال من حلب، ما يعزز هيمنته على منطقة تستخدمها الجماعات المعارضة طريق إمداد للمدينة.
وقال المرصد السوري الذي يقع مقره في بريطانيا ويتابع الأحداث داخل
سوريا من خلال مصادر على الأرض، إن الجيش سيطر بدعم من مسلحين على قرية حندرات بعد اشتباكات عنيفة على مدى عشرة أيام مع
جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى.
وكان جيش النظام قد حاصر حندرات ومناطق أخرى إلى الشمال من حلب أواخر العام الماضي، في محاولة لقطع خطوط الإمداد. وقال المصدر إن الاشتباكات لا تزال دائرة في القرية وحولها اليوم الأربعاء، وإن الطيران الحربي نفذ عددا من الهجمات.
ومدينة حلب مقسمة بين
الجيش السوري مدعوما بمسلحين، وبين مجموعة من الجماعات المسلحة، منها جبهة النصرة وكتائب إسلامية ومعارضون مدعومون من الغرب.
ويسعى مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، لتفعيل وقف لإطلاق النار في حلب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية المطلوبة هناك بشدة.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الجيش سيطر على حندرات ومحيطها سيطرة كاملة، بعدما قضى على آخر "العناصر الإرهابية". وأظهر تقرير لوكالة الأنباء الرسمية صورة لجنود سوريين وهم يرفعون بنادقهم وقبضات أيديهم احتفالا.