اتهم عضو مكتب مطالعات الشرق الأوسط في
حزب الله عبدالكريم الحسن، النظام السعودي بالوقوف وراء
تنظيم الدولة دعما وتمويلا.
وقال الحسن لوكالة أنباء "فارس"
الإيرانية إن "آل سعود لهم يد طولى في المشروع الذي يسعى تنظيم داعش لتنفيذه في المنطقة، وإن المستفيد منه هي
السعودية لأن داعش تخدم مصالحها في الشرق الأوسط".
وتناسى الحسن الدور الإيراني في دعم وتدريب وتسليح المليشيات الشيعية في العراق وما كشفته العديد من التقارير الدولية عن انتهاكاتها وعمليات القتل الطائفية التي مارستها في العراق منذ احتلاله عام 2003، ليقول إن "السعودية جهزت مستشارين عسكريين أجانب لدى تنظيم داعش الإرهابي، فيهم أمريكيون وإسرائيليون وعرب. وهذه الدولة متهمة بتدريب عناصر داعش الإرهابي في العراق وسوريا".
وأضاف أن "داعش هي أداة المملكة العربية السعودية، وهي المستفيد الأول من داعش، لأنها تغذي المنطقة بالدماء المذهبية وتربك محور المقاومة الإسلامية وتثير النعرات الطائفية وتقتل المعارضين لتيارها الوهابي التكفيري".
وشدد على أن السعودية من "أكبر الحواضن الفكرية للإرهاب، وخرج منها المئات للقتال والقيام بأعمال إرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا، إلا أن الدعاة السعوديين ما زالوا يحرضون الشباب على القتال في خارج السعودية، وفي غالب الأحيان لأسباب طائفية".
يشار إلى أن الأشهر الأخيرة كشفت عن سقوط العديد من القتلى من المليشيات الشيعية الأجنبية من أفغانستان وباكستان، في المعارك الدائرة في سوريا، وكان آخرهم قائد "لواء الفاطميون" علي رضا توسلي في جنوب درعا.