عبر ناشطون فلسطينيون في
سوريا عن تخوفهم من احتمال تزايد أعداد ضحايا
التعذيب والإخفاء القسري من اللاجئين الفلسطينيين، وذلك بسبب العدد الكبير للمعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في بيان صحفي، الأحد، إنها تمكنت من توثيق 791 معتقلا فلسطينيا في سوريا حتى 19 آذار/ مارس الجاري، مرجحة أن يكون العدد أكبر من ذلك، خاصة في ظل فقدان أي معلومات رسمية عن المعتقلين، وغياب كامل للمحاكمات بشتى أنواعها.
وطالبت "مجموعة العمل الوطني" النظام السوري "بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين السوريين لديها، والعمل على إطلاق سراحهم، وإيقاف جريمة القتل الممنهج للاجئين المعتقلين، ومعاملتهم وفق القوانين والأعراف الدولية".
وشددت المجموعة على ضرورة إعلان الأفرع والسجون السورية عن أسماء اللاجئين المعتقلين لديها، معتبرة أن إخفاء تلك المعلومات هو بمثابة جريمة "
إخفاء قسري" بحق المعتقلين.
وناشدت المجموعة جميع الجهات والحقوقية والدولية على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات العربية والفلسطينية الرسمية والأهلية للتدخل لمعرفة مصير باقي المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري.