يترقب العرب والعالم والحوثيون رد الفعل الايراني على إعلان
السعودية فجر الخميس البدء بالحرب ضد جماعة "أنصار الله" في اليمن، ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تشارك بها 10 دول وتقودها الرياض من أجل كبح جماح
الحوثيين.
وحتى الساعة الثالثة من فجر الخميس بتوقيت غرينتش، كان الموقف الايراني غائباً، في مؤشر واضح على أن طهران ربما تكون قد تفاجأت بسرعة الرد الخليجي، واللجوء الى الحسم عسكرياً، في أعقاب محاولة الحوثيين السيطرة على مدينة عدن التي فر اليها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتي يسود الاعتقاد بأنه فر منها مرة أخرى الى السعودية أو جيبوتي.
ومن المعروف بأن ايران تقدم دعماً مباشراً ومفتوحاً لحلفائها في اليمن، جماعة أنصار الله، وهو ما يعني أن موقفها ربما يكون الأهم حالياً، حيث أنها قد تدخل في حرب ثانية بالوكالة مع السعودية التي تخوض معها حرباً منذ سنوات على الأراضي السورية.
وأعلنت كل من الأردن والمغرب انضمامهما الى الحرب الخليجية على الحوثيين، لتكون الحملة العسكرية بمشاركة سبع دول عربية، من أصل 12 دولة، وذلك بعد ساعات قليلة من طلب وزير الخارجية اليمني من جامعة الدول العربية التدخل العسكري في بلاده.
كما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن واشنطن ستقدم "خدمات لوجستية واستخباراتية" للدول التي تخوض الحرب ضد الحوثيين في اليمن.