أشارت نتائج تحليل إلى أن طائفة حديثة من
العقاقير التي تساعد
جهاز المناعة لدى الإنسان على القضاء على الخلايا
السرطانية من خلال وقف نشاط بروتين معين ستحقق نتائج جيدة، لكن ليس بالحجم الذي يتوقعه المستثمرون.
ويرى أميت روي المحلل السابق لدى شركة نومورا الذي يدير الآن شركة فوفيل المستقلة للبحوث، أن مبيعات عقاقير تعمل على تثبيط الموت المبرمج للخلايا ستكون دون ما هو متوقع لها.
وقال روي في تقرير أمس الثلاثاء: "خلصنا إلى أن السوق العالمية لعقاقير تثبيط الموت المبرمج للخلايا تقدر قيمتها بعشرة مليارات دولار سنويا، وهو مستوى غير معدل وفقا للمخاطر ويقل فعليا عن الرقم المتفائل (من وجهة نظرنا)، وهو من 20 إلى 30 مليار دولار".
وأضاف أنه نظرا لاستخدام هذه العقاقير في حالات محدودة من الأورام، فإن ذلك سيحد من الاستعانة بها وقد يقلل بدرجة أكبر من حجم مبيعاتها إذا أعطيت لفترات أقصر من المتوقع.
ومضى يقول إن خفض فترة
العلاج إلى مدة تتراوح بين ثمانية و16 أسبوعا قد يقلص من حجم سوق هذه العقاقير إلى مبلغ يتراوح بين 2.9 مليار دولار و5.8 مليار دولار.
وقال تحليل أجرته "تومسون رويترز" في الآونة الأخيرة، إن عقار أوبديفو الذي تنتجه شركة بريستول مايرز سكويب -وهو ضمن العقاقير التي تعمل على تثبيط الموت المبرمج للخلايا- يعتبر أهم الأدوية الواعدة التي تصل إلى الأسواق عام 2015.
وتمت الموافقة أيضا على عقار كيترودا الذي تنتجه شركة ميرك، فيما تعكف شركات أخرى منها روش وإسترازينكا على إنتاج علاجات.