أعلنت قبائل مدينة إب وسط اليمن الانتفاضة المسلحة ضد مسلحي سلطة جماعة "أنصار الله" (الحوثي) الانقلابية المتواجدين في المدينة، معبرة عن "تأييدها ودعمها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي".
وأكد بيان صادر عنها وصل "عربي21" نسخة منه السبت، أنها "تؤيد عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثي وميليشياتها الانقلابية التي عاثت في الأرض فسادا"، وفقا للبيان، مشددة على أن "موسم استضافة مسلحي سلطة الانقلاب الحوثي، انتهى في المدينة الواقعة وسط البلاد".
وحذر البيان من أي "تعامل مع مليشيات الحوثي من قبل السلطات المحلية في المحافظة"، مؤكدا بأن "الحوثيين في المدينة أو النقاط التي يقيمونها أصبحوا هدفا للقبائل".
وقالت قبائل إب إن "أي إمدادات تمر عبر أراضيها لضرب إخوانهم في المحافظات الأخرى، ستقوم برصدها واستهدافها، ولن تمر بسلام"، حسب البيان.
ودعت القبائل إلى حمل السلاح، والاستجابة لتطهير محافظة إب من المسلحين الحوثيين، وبحسب البيان القبلي، فإن "أي حوثي من أبناء إب يعلن عدم مشاركته مع الحوثيين الانقلابيين في أعمالهم العسكرية، فهو آمن، ولن يصاب بأذى".
ودخل مسلحو الحوثي مدينة إب وسط البلاد، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بتواطؤ من السلطات الحكومية هناك.
إلى ذلك، اتهمت إيران حزب الإصلاح
اليمني، الجناح السياسي للإخوان المسلمين، بـ"التحشيد الميداني لمساندة العدوان السعودي على اليمن".
واتهمت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الإصلاح بأنه "يحشد أنصاره ويغريهم بالأموال التي تلقاها من السعودية، لتنفيذ اعتداءات تطال الجيش واللجان الثورية، بالإضافة الى حشد عناصر
القاعدة ودعمها لتشكيل جبهة مساندة للعدوان".
وفي سياق منفصل، قال سكان إن مقاتلي
القبائل دخلوا مدينة المكلا الساحلية اليمنية السبت بهدف طرد مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة كانوا قد سيطروا على المدينة قبل 48 ساعة.
وتعهد تحالف من مسلحي القبائل، الذين دخلوا المدينة الساحلية على متن شاحنات صغيرة، باستعادة الأمن بعد قيام مسلحي القاعدة، بطرد قوات الجيش، ونهب المباني والبنوك، واقتحام السجن الرئيسي بالمكلا، وإطلاق سراح السجناء المحتجزين فيه.