أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في
مصر، أولى خطوات إعادة هيكلتها التي كانت قد نوهت عنها الشهر الماضي، بتشكيل مكتب لها بالخارج، يختص بإدارة الحراك خارج البلاد ضد السلطات الحالية، وإدارة شؤون المصريين "الإخوان" في الخارج.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، محمد منتصر، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إنه "تم الانتهاء من تشكيل المكتب الإداري للإخوان المسلمين المصريين بالخارج برئاسة الدكتور أحمد عبدالرحمن".
يأتي هذا الإجراء بعد أقل من 10 أيام من إعلان المكتب الإعلامي للجماعة في بيان له على الموقع الإلكتروني الرسمي علي شبكة الانترنت، في 26 آذار/ مارس الماضي، عن سعي الجماعة "الحثيث لإعادة هيكلة مؤسساتها وهيئاتها وأدواتها ومنابرها المعبرة عنها، لتكون في خدمة ثورة الشعب المصري ومواكبة لطموح قواعدها".
وأحمد عبد الرحمن، كان مسؤول الإخوان في محافظة الفيوم، وعضوا في مجلس الشورى العام للجماعة، قبل أن يتم انتخابه عضوا في الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، وأمينا للحزب بالفيوم، فضلا عن انتخابه في 2012، عضوا في مجلس الشورى.
و"يهدف المكتب الجديد إلى تفعيل دور الإخوان بالخارج، ويتكون من سبعة أشخاص، موزعين على الكتلة الإخوانية في أربع دول خرج إليها قيادات وأفراد الجماعة عقب
الانقلاب".
وهذا هو الإعلان الأول للهيكلة الذي تعلنه الجماعة منذ تأسيسها عام 1928.
وجماعة الإخوان تتخذ من مصر مقرا رئيسا لها، ولها فروع عديدة مرتبطة بها بشكل مباشر وغير مباشر في بلدان عربية وأوربية وأفريقية. وتتكون من مكتب إرشاد بمصر، وهو بمثابة أعلى جهاز تنفيذي بالجماعة ويليه مجلس شورى بمثابة جهة رقابة على المكتب، وتتوزع مكاتب إدارية على مستوى المحافظات بكل قطر، فضلا عن مكتب إرشاد عالمي يطلق عليها الهيئة التنفيذية العليا للجماعة أو ما تعرف إعلاميا باسم "التنظيم الدولي".