اعتبر المحلل
الإسرائيلي سيفي رخلفسكي أن المشكلة التي تواجه العالم في هذه الفترة هي عدم إعطاء بعض القوميات والطوائف دولا خاصة بهم، داعيا إلى تغيير حدود الحرب العالمية الأولى في المنطقة.
وقال رخلفسكي في مقاله في صحيفة هآرتس، الثلاثاء، إن "الحدود الكولونيالية التي رسمت بعد الحرب العالمية الأولى يجب أن تتغير وأن يتم إعطاء دولة للأكراد في شمال
العراق وسوريا ودولة للسنة في مناطقهم في العراق وسوريا، وكذلك إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".
وبحسب الصحفي الإسرائيلي فإنه "فقط بهذه الطريقة يمكن أن يتحقق السلام في
الشرق الأوسط. فقط بهذا يتم منع التمدد الإيراني حتى حدود إسرائيل، والمعتدلون هناك يكون لديهم أمل. فقط بهذا يتوقف دفع
السنة المضطهدين إلى أحضان داعش. هذا ممكن وواجب".
مشكلة أوباما
وقال رخلفسكي إن "المسألة التي تقف أمام أوباما ليست مسألة الاتفاق النووي. المسألة تأتي من الجانب الإنساني الراغب في السلام والحرية: ما هي تأثيرات نظرية أوباما على مواطني العالم".
وبين أنه بحسب تقرير الأمم المتحدة، فإن في العالم أكثر من 50 مليون لاجئ، وهو أعلى عدد منذ الحرب العالمية الثانية. وقال إنه "مفهوم أنه لا توجد لأوباما سيطرة على كل اندلاع للعنف، والولايات المتحدة ليست ملزمة بإرسال جنودها للدفاع عن سلامة سكان العالم، وما زال يُطرح السؤال: ما هو دور سياسة أوباما في عدم منع العنف من جانب حكام متطرفين وسحقهم لحقوق الإنسان؟".
واعتبر أن تحفظ أوباما على تدخل كولونيالي أمريكي لصالح أنظمة مستبدة من تشيلي وحتى إيران الشاه هو أمر واضح. لكن ليس دائما ما يبدو من الخارج أساسا "شعبيا" هو بالضرورة أكثر نجاحا.