قطع وفد
حكومة الوفاق الوطني
الفلسطيني زيارته إلى قطاع
غزة التي استغرقت 24 ساعة، وغادروها، بعدما كان مقررا لها أن تستمر لمدة عشرة أيام.
وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ" قدس برس"، مغادرة وفد حكومة الوفاق المكون من 11 وزيرًا وعشرات المسؤولين قطاع غزة، متوجهًا إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "إيرز"، شمال قطاع غزة.
وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، في تصريح مكتوب له: "إن وزراء الحكومة أبلغوا حركة حماس أن مغادرتهم غزة جاءت بناء على تعليمات رامي الحمد الله، بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين (موظفي حكومة رام الله السابقة)، وأنهم غير مخولين للتوصل إلى أي توافقات".
وأضاف: "إزاء هذا الموقف، فإن حركة حماس تعبر عن أسفها أن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين"، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز، وأن تمارس دورها لإنهاء معاناة أهل غزة.
ووصل وفد الوفاق، ظهر الأحد، إلى قطاع غزة، بناء على قرار مجلس الوزراء من أجل العمل على دمج الوزارات بعضها ببعض.
وكانت مصادر فلسطينية أبلغت "قدس برس" أن وفد الحكومة رفض مغادرة مقر إقامتهم في فندق "الموفمبيك"، أو القيام بزيارة لوزاراتهم أو استقبال أي من موظفي حكومة رام الله السابقة لتسجيلهم والعمل على دمج الوزارات.
وترفض حكومة الوفاق الوطني منذ تسلمها الحكم مطلع حزيران/ يونيو الماضي صرف رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، الذين هم على رأس عملهم، أو دمجهم ضمن موظفي السلطة، وفي المقابل تقوم بصرف رواتب حكومة رام الله المستنكفين عن العمل منذ ثماني سنوات.