رحب الرئيس
اليمني السابق علي عبد الله صالح في بيان نشره على حسابه على تويتر بإعلان
السعودية وقف الضربات الجوية ضد
الحوثيين والقوات الموالية له، في الوقت الذي دعت فيه
إيران "كل الأطراف في الصراع اليمني إلى بدء مفاوضات".
وقال صالح في البيان الذي نشر أيضا على صفحته على فيسبوك إنه يدعو إلى "أن يتساعد الجميع للعودة إلى الحوار لحل ومعالجة المشاكل والقضايا بعيدا عن الرهانات الخاسرة والخاطئة والمكلفة".
من جهتها، دعت إيران الأربعاء كل الأطراف في الصراع اليمني إلى بدء مفاوضات، وقالت إن التوصل إلى حل طويل الأجل ممكن بعد يوم من إعلان السعودية انتهاء ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين الشيعة المتحالفين مع طهران.
وكانت السعودية قالت إن حملتها على الحوثيين في اليمن تمكنت من تأمين أراضيها وحققت أهدافها لكنها أعلنت بدء عملية جديدة بهدف التوصل إلى حل سياسي، مع مراعاة البعد العسكري أيضا.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر للدول الأفريقية والآسيوية بجاكرتا: "أظهر التاريخ أن التدخل العسكري ليس ردا ملائما على هذه الأزمات وأنه سيؤدي إلى تفاقم الوضع".
وقال: "نؤمن أن السلام المستدام يمكن أن يسود إذا توقف التدخل العسكري وتمت تهيئة الظروف الملائمة للمحادثات والحوار بين كل الجماعات السياسية".
وقالت إيران مرارا إنها ستدعم الحل السياسي.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن الخطوة السعودية "إيجابية" وحث على إجراء محادثات وتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف عبر حسابه على تويتر أنه "يجب أن تتبع التطورات الإيجابية في اليمن مساعدات إنسانية عاجلة وحوار ما بين اليمنيين وحكومة ذات قاعدة عريضة. و(نحن) على استعداد للمساعدة".
واتهمت الولايات المتحدة والسعودية إيران الشيعية بدعم الحوثيين. وتنفي إيران ذلك.
وقالت السعودية إن مرحلة جديدة تسمى "عملية إعادة الأمل" ستبدأ وستجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري، لكنها ستركز على العملية السياسية لتحقيق استقرار اليمن وتأمين مستقبله.
وقال المتحدث العسكري السعودي العميد الركن أحمد عسيري، إن التحالف قد يواصل استهداف الحوثيين في جنوب اليمن.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 750 شخصا قتلوا وترك نحو 150 ألف شخص منازلهم خلال ثلاثة أسابيع من الغارات الجوية والقتال على الأرض.