نقلت صحيفة "صباح" عن رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال
كليتشدار أوغلو، الجمعة، أنه وعد خلال حديثه في اجتماع التعريف بنواب الحزب الجدد بمرسين، مؤيديه بطرد السوريين من داخل
تركيا، قائلا: "سوف نخبر إخواننا السوريين بأن عليهم الذهاب إلى بلدهم دون مؤاخذة".
وذكرت الصحيفة بأنه وفي إطار الحملة الدعائية لحزب الشعب الجمهوري، قال رئيس كليتشدار أوغلو" إن "حزب الشعب الجمهوري هو أمن وأمان تركيا الديمقراطي"، على حد قوله.
وأفادت الصحيفة بأن رئيس حزب الشعب الجمهوري قال في كلمته: "أعدكم أنني سوف أعمل على عودة السلام في الشرق الأوسط، ولن أتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة".
وتابع: "سوف أعمل على إعادة إخوتنا السوريين إلى بلادهم، وسوف نقول لهم دون مؤاخذة ارجعوا إلى بلدكم، حيث إن كل إنسان لن يصبح سعيدا إلا على أرضه التي ولد فيها".
وقال إن "هناك بعض الجهات قامت بإرسال الأسلحة إلى سوريا، أما نحن سوف نرسل المحبة والسلام والأخوة، وسوف نجلس سويا ونتفاهم، ونعمل على حل مشاكلهم".
أمير قطر في اسطنبول
اهتمت الصحف التركية في عددها، الجمعة، بزيارة الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني لمدينة اسطنبول التركية، للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى المئوية لمعركة "جناق قلعة".
وأوردت الصحف أخبارا تتعلق بمزاعم "الإبادة الجماعية" للأرمن، وتطورات التصريحات الدولية في هذا الصدد.
من جانبها، أفادت صحيفة "صباح" في خبر لها بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، وصل إلى مدينة اسطنبول التركية تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحضور احتفالات الذكرى المئوية لمعركة "جناق قلعة".
وذكرت الصحيفة بأن أمير قطر كان قد عقد في وقت سابق، اجتماعا مع الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، في العاصمة القطرية الدوحة، تبادلا خلاله الآراء حول المشاكل التي تعانيها المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن المكتب الإعلامي التابع للرئيس التركي السابق بيانه الذي جاء فيه، أن غُل الموجود في الدوحة للمشاركة في عدد من الفعاليات، التقى الأمير تميم قبيل زيارة الأخير تركيا لحضور الاحتفالات.
وبحسب الصحيفة، فإن البيان نقل عن الأمير تميم تأكيده أن معارك جناق قلعة تعدّ منعطفا تاريخيا ليس بالنسبة لتركيا فحسب، بل للمنطقة والعالم بأسره، فيما أعرب غُل عن سعادته لمشاركة الأمير القطري في الاحتفالات.
موقف روسي وفرنسي "عنصري"
نقلت صحيفة "يني عقد" في خبر لها عن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، تصريحه الذي أكد فيه أن بلاده ستقوم باتخاذ الإجراءات الدبلوماسية كافة حيال تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة، التي أقر فيها بأن أحداث عام 1915، تعدّ "إبادة جماعية" بحق الأرمن.
وذكرت الصحيفة أن داود أوغلو قال في هذا الصدد إن مواقف كل من روسيا وفرنسا بشأن أحداث عام 1915، "تعبر عن عدم حيادية هاتين الدولتين، وإنهما تتبعان سياسية الانحياز، انطلاقا من مبدأ التمييز العنصري والعرقي".
ولفتت الصحيفة إلى أن داود أوغلو أوضح بأن ألمانيا كانت إلى جانب الدولة العثمانية في تلك الفترة، وأنه اتصل برئيسة الوزراء الألمانية أنغيلا ميركل، وأبلغها استعداد تركيا لفتح الأرشيف العثماني للتحقق من صحة الأحداث التي جرت عام 1915.
وبحسب الصحيفة، فإن داود أوغلو أبلغ نظيرته الألمانية بأن تركيا لن تقبل بقرار البرلمان الألماني، وأن هذا القرار مناف للحقائق التاريخية.
نموذج الكعبة المصغر "أمر خاطئ"
نقلت صحيفة "يني شفق" عن مفتي تركيا، محمد غورمز، أن نموذج "الكعبة المصغر" يعد أمرا خاطئا، إذ تطرق من خلال حديثه إلى نموذج الكعبة المصغر الذي قامت بلدية أسكدار في اسطنبول بإعداده.
وأضاف أن وجود نموذج الكعبة المصغر في الطرقات أمر غير مستحب، حتى وإن كان الهدف من ذلك تعليم الناس طرق وفرائض الحج، فإنه من الممكن أن يفتح الطريق أمام الاستهانة بالحج، أو استغلال الأمر بطرق أخرى. لذا يجب الابتعاد عن أي أمر يحوي بعض الشبهات.
وذكرت الصحيفة بمناسبة حلول شهر رجب المبارك، أن دائرة الشؤون الدينية برئاسة محمد غورمز، "قامت بنشر رسالة تحوي كل معاني الحب والتسامح والسلام، وتدعو إلى تعميم كل تلك المعاني في أرجاء الأرض كافة".
وأوردت الصحيفة أن الرسالة جاء في فحواها: "بمناسبة حلول شهر رجب الجليل، أود أن أوجه رسالة لكل المسلمين في أرجاء العالم كافة. اعملوا على إفشاء السلام بينكم، كونوا متسامحين، واعملوا على نشر التسامح.. كونوا متواضعين، واعملوا أيضا على تعليم أولادكم التواضع، لأن الكبر ليس من سمات البشر. دعونا يحافظ بعضنا على بعض، دعونا نسيطر على العالم بالإحسان، واعملوا على أن تصبحوا قدوة لهذا".