قال موقع "جنوبية"
اللبناني إن لديه معلومات موثوقة حول مقتل شاب يبلغ من العمر 15 عاما، يقاتل في صفوف
حزب الله، وسيشيع جثمانه في الضاحية الجنوبية الثلاثاء، متسائلا: هل بات من المؤكد أن حزب الله يجنّد القاصرين في صفوفه؟
وأشار الموقع إلى أنه لم يعلن عن مكان وسبب مقتل الشاب.
ونقل الموقع عن عدة مصادرة مطلعة، أن حزب الله بات لا يتورع خلال العامين الماضيين عن تجنيد القاصرين وإخضاعهم لدورات عسكرية لفترات قصيرة قبل أنّ يزج بهم في أتون الصراع في
سوريا.
وبحسب محللين، فإن الخسائر الكبيرة التي تلقاها الحزب هي ما تبرر حاجته لرفد قواته بكوادر جديدة حتى وإن كانت من القصّر.
من الجدير بالذكر أن مواقع لبنانية أكدت نهاية العام الماضي 2014، أن حصيلة قتلى حزب الله في سوريا بلغت 950 عنصرا، وهي خسارة لم تلحق بالحزب في مواجهاته مع الجيش الإسرائيلي عام 2006.
ونقل موقع "جنوبية" عن مصدر في "مؤسسة الجرحى" التابعة لحزب الله، أن خسائر الحزب في سوريا منذ تدخله العسكري فيها بلغ 950 قتيلا و280 جريحا دائما.
أما إجمالي عدد الجرحى الذين تعالجوا وتعافوا فقد بلغ 1840 جريحا، بحسب المصدر نفسه.
وارتفعت فاتورة خسائر الحزب البشرية منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت خصوصا، مع اشتداد حدة المعارك اليومية بين مقاتلي الحزب وأعدائهم من قوات المعارضة السورية في منطقة القلمون خاصة، لتبلغ حوالي 100 قتيل في صفوف مقاتلي الحزب اللبناني.