نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في
ليبيا، الأربعاء، توضيحا حول مسودة مقترح الاتفاق السياسي الذي وزع على أطراف الحوار الليبي أوائل الأسبوع الجاري.
وقال بيان البعثة إن المقترح استند إلى مشاورات جرت بين مختلف الأطراف الليبية برعاية أممية، على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
وأكد البيان أن المسودة تهدف إلى إيجاد ما وصفها بـ"الأرضية المشتركة" فيما يتعلق بالمسائل الأكثر صعوبة وحساسية، وتحديد رؤية تتعلق بما تبقى من المرحلة الانتقالية.
وأضاف أن المسودة استندت إلى مجموعة من المبادئ الأساسية، كعدم المساس بالعملية الديمقراطية، والفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، معتبرا أنها ضمانات تمكن الحكومة والدولة بصورة صحيحة، وتقدم ضمانات سياسية للحفاظ على حكومة التوافق الوطني المزمع الاتفاق بشأنها، وتزويدها بقدرات تمكنها من معالجة التحديات التي تواجه ليبيا.
وذكّرت البعثة جميع الأطراف أن مسودة الوثيقة ما زالت في مرحلة الاتفاق، منبهة إلى ضرورة التعامل معها على هذا الأساس إلى حين التوصل لتسوية سياسية وصفتها بـ"القابلة للتطبيق".
يشار إلى أن
المؤتمر الوطني العام أعلن الثلاثاء عن رفضه لمسودة الاتفاق السياسي، بينما لم يعلن مجلس النواب في
طبرق عن موقفه حتى الآن.