قالت مجلة الشراع اللبنانية، الأربعاء، إن لديها "أخبارا مؤكدة"، مفادها "أن الطيران الذي
قصف مواقع
حزب الله في
القلمون، هو طيران
عاصفة الحزم، حيث قصد تدمير صواريخ بعيدة المدى للحزب المذكور يمكن أن تهدد الدول العربية".
وما يعطي الخبر المذكور بعض المصداقية، وفق ما يراه متابعون، هو أن المصادر الأمنية الإسرائيلية، وعلى غير العادة في المرات السابقة، كما لاحظت "
عربي21"، نفت مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الهجمات الجوية التي نُفذت ضد قواعد صواريخ تابعة لحزب الله في القلمون.
يأتي ذلك في حين لم يجب أحد عن سؤال القواعد التي انطلقت منها الطائرات وهويتها، وماذا سيترتب على هذا التطور في الأيام والأسابيع القادمة، وما إذا كان يعني تدخلا أكبر من قبل التحالف العربي في
سوريا، أم هي مجرد حالة عابرة.
لكن مصداقية الخبر تبقى موضع شك رغم ذلك، لاسيما أن الصحافة الإسرائيلية في معظم كتابات محلليها، كما تابعت "
عربي21"، ورغم نقلها لنفي المصادر الأمنية، إلا أنها تعاملت مع الهجمات بوصفها إسرائيلية، كما في المرات السابقة.