أوردت الصحف التركية الأربعاء، أنه في مدينة "فان"، ذات الأغلبية الكردية شرق
تركيا، نشرت ملصقات تحذيرية تم وضعها على اللوحات الموجودة بمركز المدينة، تحت عنوان "خذوا حذركم"، وتحمل صورا لصنابير مياه تجري دم. وهو ما تسبب بردت فعل مزعجة من قبل الكثير من الأتراك.
وأوردت صحيفة "ستار" أن العبارات كتبت باللغتين التركية والكردية، تم كتابتها تحت صور لصنبور مياه يخرج منها الدم بدلا من الماء. وجاء في العبارات: "خذوا حذركم، ففي يوم من الأيام سوف ينتهي كل شيء. لو لم تحافظوا عليه "عليها" سوف ينتهي كل شيء، دعونا نفعل شيئا".
وتلفت الصحيفة إلى أن تلك العبارات أثارت جدلا كبيرا قبل انتخابات السابع من حزيران/ يونيو.
ونقلت الصحيفة عن النائب عن مدينة فان من حزب
العدالة والتنمية، "برهان قايا ترك"، قوله إنه وصلت إليه العديد من الشكاوى والاستفسارات بشأن تلك اللوحات، مؤكدا على أن ذلك لا يعتبر حادثا عاديا، ويعبر عن رسالة بعينها لأهالي المدينة.
وأضاف قائلا: إن تلك اللوحات التى تحمل صور صنبور الماء لا تشكل بالنسبة لنا أية مشكلة، ولكن المواطنين قلقون بهذا الشأن، ويتساءلون عن عدم قيامنا بمنع وضع مثل تلك اللوحات. لهذا قمنا بتقصي الأمر، واتضح أن الفاعل هو مؤسسة داخل بنية بلدية فان الكبرى. وعليه، قمنا بالاتصال بمديرية الأمن وإخبارهم بالواقعة، واتضح أنه ليس لديهم أية معلومات، وأن الأمر يتعلق بمديرية المياه والصرف الصحي، حيث أرادت المديرية أن تتوجه الى المواطنين بتحذير للحفاظ على المياه وعدم إهدارها. ولفت الى إن تلك التصرفات لا تليق بالانتخابات ولا بالديمقراطية. لذا يجب الابتعاد عن مثل تلك الأمور والتهديدات.
ونقلت الصحيفة عن نائب المدير العام لحزب العدالة والتنمية "ياسين أكتاي" قوله بأن رسالة حزب الشعوب الديمقراطي للأكراد هي استباحة الدماء، حيث أن فحوى الرسالة التى تقدم بها الحزب للأهالي من
الأكراد هناك، أنه إما أن تعطوا أصواتكم للحزب لتصبح هناك ديمقراطية وحياة أفضل، وإما أن تعطوا أصواتكم لحزب آخر، وسوف تكون نتيجة هذا هو الدماء والخراب.
سيارات الانتخابات في تركيا: الحماية بالحديد!
أوردت صحيفة "صباح" في خبر لها بأن أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي التى قد قامت بتوعد أهالي مدينة "فان" بصور صنابير المياه الدامية، تقوم الآن بالتعدي على السيارات الانتخابية الخاصة بحزب العدالة والتنمية، ولذلك قامت رئاسة مدينة فان بحمايه السيارات الانتخابية الخاصة بحزب العدالة والتنمية عن طريق تغطيتها بأسلاك حديدية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول المحافظة "زاهر سوغان" قوله إن حزب الشعوب الديمقراطي يقوم بمحاولات جمع الأصوات من المدنيين عن طريق تهديدهم، وأن ناشطي الحزب لا يسمحون بدخول أية أحزاب أخرى سوى حزب الشعوب الديمقراطي إلى بعض المناطق.
وتلفت الصحيفة أنه رغم هذا، تواصل الأحزاب السياسية مهامها مع الحفاظ على سياراتهم الانتخابية الخاصة والتي تتعرض للهجوم بالحجارة، وذلك عن طريق تغطية زجاج السيارات بأسلاك حديدية تمنع تعرضها للانكسار.
وتأتى سيارات نواب حزب العدالة والتنمية ثم الأحزاب الأخرى، لا سيما حزب السعادة، على رأس السيارات المعرضة للهجوم داخل مدينة "فان" التركية.
تركيا تطبع القرآن الكريم باللغة الأرمنية
أوردت صحيفة "صباح" في خبر لها، بأنه ولأول مرة في دول العالم، تم ترجمة
القرآن الكريم للغة الأرمينية، وذلك في تركيا. وتفيد الصحيفة بأن "ياوز أيدن"، طالب الدكتوراه بجامعة أنقرة - قسم اللغة الأرمينية وثقافاتها في كلية اللغات والتاريخ والجغرافيا، قام بترجمة القرآن الكريم الى اللغة الأرمينية، وذلك على مدار 3 سنوات. وتتكون النسخة المترجمة من 10 مجلدات، و2500 صفحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن دائرة الشئون الدينية، وعقب إصدارها ترجمة القرآن الكريم باللغة الكردية، تقوم بطبع نسخ باللغة الأرمينية.
وبحسب الصحيفة، فإنه تم طبع 4 آلاف نسخة من الترجمة الأرمينية، شملت اللهجات الغربية والشرقية. ووصف "أستوكيان" الترجمة الجديدة بأنها عمل مهم وقيم وخاص، حيث أن ترجمة كل من القرآن الكريم والتوراة والإنجيل إلى الثقافات الأخرى شيء هام للغاية.
السويد تشوه سمعة تركيا بفيلم "لا تمتلك حرية الصحافة"
تفيد صحيفة "ستار" في خبر لها بأن الفيلم الوثائقي الذي ترعاه القنصلية السويدية في تركيا، بعنوان: "لا تمتلك حرية الصحافة"، حاز على ردات فعل كبيرة في تركيا. وتذكر الصحيفة بأن "أيدن دوغان"، رئيس جريدة "حريت" المعارضة للحكومة التركية، قام بأداء دور الرجل المظلوم في الفيلم، بالإضافة الى أنه لم يسمح داخل الفيلم بإيراد أي دور لصحفي قد قام الكيان الموازي بظلمه وقهره وإقالته وإلقائه بالسجن، كما يورد الفيلم أي شيء عن إسكات دوغان لصوت الصحافة، أو عن إقالته للعديد من الصحفيين "الشرفاء"، واحتكار الصحافة.
وعن الهدف من الفيلم، تشير الصحيفة إلى أنه يهدف لإظهار تركيا على أنها بلد لا يمتلك حرية الصحافة، كما وردت بالفيلم الوثائقي مقاطع مليئة بالإهانات الموجهة لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التركيين.