أوردت الصحف التركية في عددها الصادر السبت، أن
المعارضة التركية واتحاد النوادي الفكرية الذي يعتبر العقل المدبر لاحتجاجات "غازي بارك"، يسعيان لتنظيم مسيرة احتجاجية الأحد، تحت شعار "نتمرد".
أفادت صحيفة "يني شفق" في خبر لها بأنه من المقرر أن يقوم اتحاد النوادي الفكرية الذي يعتبر العقل المدبر لمظاهرات "غازي بارك" في عامها الثاني، بتنظيم مسيرة الأحد، الموافق لذكرى الاحتجاجات التي حدثت في غازي بارك في إسطنبول، التي مضى عليها عامان، وذلك بالقرب من قصر "دولمة بهتشا"، تحت شعار "نتمرد".
وتورد الصحيفة أن "أرتشين فرات" رئيس اتحاد النوادي الفكرية الذي ساند جبهة حزب التحرر الشعبي الثوري التي نفذت عمليه اغتيال المدعي العام "سليم كيرازا" في إسطنبول، قال في تصريح له حول الانتخابات القادمة: "لا بد أن نعمل على تحقيق الخسارة والتراجع لحزب العدالة والتنمية. وهذا أمر غير مستحيل، كما أنه لا بد من أن نعمل على هدم العقليات التي تؤيد الحزب وتسانده".
وذكرت الصحيفة أنه وفي إطار الاحتفال بالذكرى الثانية لأحداث "غازي بارك" التي أحدثت شيئا من الفوضى والخسائر داخل
تركيا، فقد تمت دعوة الشعب للنزول إلى الشوارع والتظاهر.
وتفيد الصحيفة بأن اتحاد النوادي الفكرية يعتبر العقل المفكر لتلك التظاهرات، وقد ناشد المتمردين من منظمي مظاهرات "غازي بارك" إلى النزول إلى الشوارع في 9 أيار/ مايو، المصادف الأحد، والسير حتى "دولمة بهتشا". وينظر اتحاد النوادي الفكرية إلى متمردي حزب التحرر الشعبي على أنهم "ثوار".
وبحسب الصحيفة فإن الاتحاد دعا إلى تنظيم مسيرة حتى "دولمة بهتشا" التي يتواجد بها مكتب رئيس الوزراء، الذي قاموا بمحاولة اقتحامه من قبل أثناء أحداث "الغازي". والمسيرة تحت عنوان "نتمرد".
وذكرت الصحيفة أن منظمي التظاهرات يقولون: "لا نساند أي حزب، كل ما نهدف إليه هو هدم عقليات حزب العدالة والتنمية". ونقلت الصحيفة عن رئيس الاتحاد "يالتشين" قوله "إن الاتحاد لا يساند أي حزب، لئلا يوجد أي حزب داخل تركيا يتوافق مع مبادئهم وأهدافهم. ولكن يوجد لدينا العديد من الأعضاء من مساندي حزب الشعب الجمهوري، وهناك بعضهم أيضا ممن يساندوا الحزب الديمقراطي الشعبي في الانتخابات القادمة. كل ما نهدف إليه هو العمل على تراجع حزب العدالة والتنمية، والعمل على خسارته وهدم عقلياته والوقوف أمام كل من يسانده".
أرمينيا: نوافق على تطبيع العلاقات مع تركيا من جديد
أفادت صحيفة "يني عقد" في خبر لها، بأن وزير خارجية أرمينيا "نالبانديان" قال في مؤتمر صحفي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية "واشنطن"، إن "أرمينيا تتقاسم نفس وجهات النظر مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تطبيع العلاقات من جديد بين كل من أرمينيا وتركيا دون شروط مبدئية.
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الأرمني أكد في كلمته التي ألقاها في الندوة المنظمة حول أحداث 1915 في واشنطن، على عدم قيام أرمينيا بمطالبة تركيا بأراض في أي وقت كان.
تركيا تسحب سفيرها من "لوكسمبورغ" لاعترافها بمذابح الأرمن
أوردت صحيفة "صباح" في خبر لها أن "لوكسمبورغ" تعتبر من ضمن الدول التي تعترف بالمذابح الأرمينية التي حدثت عام 1915، وذكرت الصحيفة أنها قامت بإصدار قرار ينص على اعترافها بالمذابح الأرمينية، وعليه فقد قامت تركيا باستدعاء سفير الدولة إلى أنقرة من أجل مشاورته.
وتورد الصحيفة بيان وزارة الخارجية التركية، الذي جاء فيه: "نعارض بشدة وحسم قرار برلمان لوكسمبورغ حول الاعتراف بالمذابح الأرمينية".
وتشير الصحيفة إلى أن تصريح وزارة الخارجية جاء حاسما ينتقد بشدة قرارات البرلمان بـ"لوكسمبورغ" والتي تعتبر قرارات منافية للواقع ومشوهة للتاريخ، واصفا هذا بأنه تزوير للحقائق التاريخية. وورد بالتصريح أن تركيا تشاطر أرمينيا أحزانها وتتقدم بالاحترام لتاريخهم المشترك والمليء بالمآسي والأحزان.
وزير الصحة التركي: مليون دراجة للأتراك خلال 4 سنوات
نقلت صحيفة "ستار" في خبر لها عن وزير
الصحة التركي "محمد مؤذن أغلو" تصريحه الذي أدلى به خلال كلمته في القمة التي شملت العديد من الخبراء الأجانب والمحليين، مجيبا عن السؤال الذي تساءل عن أكثر الأشياء التي تقلقه حول تركيا الجديدة، قائلا إن الصحة من أكثر الأشياء المقلقة، حيث أعرب "مؤذن أغلو" عن خوفه الشديد من أن يمرض الشعب التركي، حيث إن الصحة من أقيم الأشياء التي يمتلكها الشخص.
وتورد الصحيفة أن "مؤذن أوغلو" أجاب عن السؤال حول أكثر الأخطار التي تواجه الشعب والتي تتسبب في مرضه بشكل أكبر، قائلا إن "هناك ثلاثة عوامل تُصيب الأنسان بالمرض، وهي العادات السيئة وعلى رأسها التدخين، وثانيا عدم التغذية الصحية، والعامل الثالث هو العيش دون "حركة" أو بذل مجهود. وفي هذا الإطار نجحت تركيا في أن تصبح قدوة للعالم من خلال حملة القضاء على التدخين التي دشنتها. أما عن الحياة الصحية وبذل المجهود الكافي لتحريك الجسم، فنحن بالفعل نقوم على مدى عامين بحملات توعية ومشاريع من أجل صحة المواطنين. كما أن من ضمن تلك المشاريع المقرر تدشينها خلال أربع سنوات، توفير نحو مليون دراجة للمواطنين من أجل حياة صحية وأكثر نشاطا".