دعت جماعة "أنصار الله" (المعروفة بـ"الحوثي") إلى استئناف
الحوار السياسي في
اليمن من حيث توقف وبرعاية
الأمم المتحدة، مبدية استعدادها لـ"التعاطي بإيجابية" مع أي جهود ترفع المعاناة عن الشعب اليمني.
ويعد ذلك أول رد من جماعة "الحوثي" على مبادرة "الهدنة الإنسانية المشروطة" التي أعلنها التحالف العربي، بقيادة السعودية، في اليمن، التي قال إنها ستبدأ الثلاثاء المقبل، ولمدة خمسة أيام قابلة للتجديد.
وقال المجلس السياسي للجماعة، فجر الأحد: "نؤكد على ضرورة استئناف الحوار من النقطة التي توقف عندها نتيجة العدوان، على أن يكون برعاية الأمم المتحدة".
وأضاف المجلس، وفق قناة "المسيرة" التابعة للجماعة: "نؤكد على ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر، ومستعدون للتعاطي بإيجابية مع أي جهود ترفع المعاناة"، في مؤشر ضمني على قبولهم عرض الهدنة الإنسانية.
وقدم المجلس الشكر لجهود من أسماها بـ"الدول الشقيقة والصديقة" في "وقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".
وكان وزيرا الخارجية، السعودي عادل
الجبير، والأمريكي جون كيري، كشفا الجمعة، عن هدنة إنسانية باليمن تبدأ الثلاثاء المقبل مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار، وعدم استغلالها في تحركات عسكرية.
ويوم 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.