كشفت
صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، عن أن مليشيات أنصار الله (الحوثي) حصلت على "سلاح كاسر للتوازن"، وهو الأمر الذي جاء مخالفا لما كانت تظنّه
السعودية من قدرتها على فرض شروطها في المعركة.
وقالت الصحيفة الأربعاء، "إن هذا السلاح يتمثل في: الأول، سلاح يهدد طائرات آل سعود وحلفائهم، وكانت الباكورة في إسقاط الطائرة المغربية. والثاني، صواريخ أرض ـ أرض من مديات مختلفة قادرة على تحقيق إصابات مدمرة في البنى التحتية العسكرية والمدنية والنفطية لآل سعود".
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية كانت تظنّ أنها تستطيع تشديد الحصار على مليشيات الحوثي والجيش
اليمني ولكن ظنونها باءت بالفشل بعد أن حصلت مليشيات الحوثي والجيش على هذا السلاح.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يتوقف عن التواصل مع نظيره
الإيراني، حتى خلال الأيام التي سبقت وتلت زيارته للرياض. وكان الهم الأمريكي الحصول على دعم إيراني لمشروع الهدنة الإنسانية المقترح، وهو ما حصل عليه الجميع بإعلان "أنصار الله"، ومن ثم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ترحيبهما بالهدنة.
وأشارت إلى أنه تم إيجاد آلية تعفي الجميع من الإحراج، من خلال تكليف منظمات إنسانية محلية ودولية مهمة الإشراف على تسلم المساعدات وتوزيعها في اليمن.
ونوهت الأخبار إلى أن هذا "في حد ذاته لا يمثل حرجاً لأنصار الله، بينما مثل خيبة لآل سعود الذين اعتقدوا أنه بمقدورهم إدخال أنصارهم إلى اليمن برفقة المساعدات، على حد تعبير الصحيفة".