قال موقع ميديل إيست آي البريطاني إنه حصل على معلومات حصرية من نائب وزير الخارجية
الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان؛ تفيد بموافقة إيران على تفتيش سفينتها المحملة بالمساعدات إلى
اليمن، وهو الأمر الذي سيساهم في نزع فتيل أزمة كان من المرجح أن تشتعل في حال أصرت إيران على التوجه إلى ميناء الحديدة اليمني دون الخضوع للتفتيش كما طالبت كل من
السعودية والولايات المتحدة.
وبحسب تصريحات اللهيان، التي تابعتها "
عربي21"، فإن السفينة ستغير مسارها إلى جيبوتي، حيث سيتم تفتيشها من قبل موظفين تابعين للأمم المتحدة، قبل أن تتوجه لليمن.
وحاول اللهيان التخفيف من أهمية القرار الإيراني من خلال القول إنه لم يكن خوفا من التهديدات السعودية والأمريكية، وإنما بسبب اختلال الحالة الأمنية في ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن السفينة لن تتوجه إلى اليمن إلا إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار حول الميناء.
وكشف اللهيان في مقابلة خاصة للموقع البريطاني أن وزير الخارجية الإيراني وجه رسالة لمنسق الإغاثة الطارئة في
الأمم المتحدة، طالبه فيها بإعلان المطارات والموانئ اليمنية "مناطق آمنة"، بحيث يمكن للمساعدات أن تصل بسلام إلى اليمنيين من خلالها.