قال مسؤولون حكوميون إن مجهولين قتلوا بالرصاص تسعة أفغان يعملون لدى منظمة "بيبول إن نيد" للإغاثة التي تدعمها التشيك، وذلك في
هجوم وقع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بإقليم بلخ في شمال أفغانستان.
ويتعرض عمال الإغاثة لهجمات متزايدة في البلاد بعد تدهور الأوضاع الأمنية، لتصبح أفغانستان واحدة من أخطر المناطق على جماعات الإغاثة.
وألقى مسؤولون حكوميون باللوم على حركة
طالبان في الهجوم الذي وقع على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبي العاصمة الإقليمية.
وقال محمد داود نعيمي، المتحدث باسم وزارة إصلاح وتنمية الريف: "قتلوا تسعة أشخاص بالرصاص بينهم امرأة".
وأضاف أن خمسة من العاملين بالمنظمة وسائقين وحارسين قتلوا في الهجوم الذي بدأ بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل.
وقالت "بيبول إن نيد" في بيان إن موظفيها يعملون في المنطقة منذ عام 2002، وإنها ستعلق كل عملياتها في أفغانستان.
وألقى مكتب حاكم الإقليم أيضا باللوم على حركة طالبان وقال إنه يحقق في الواقعة.
وقالت الحركة إنها تبحث تفاصيل الهجوم ولا يمكنها التعليق على الفور.