كلفت
الحكومة اللبنانية، الخميس،
الجيش بمحاربة من تسميهم المسلحين في منطقة
عرسال الحدودية بين لبنان وسوريا، وذلك على وقع معارك متواصلة بين حزب الله ومسلحي المعارضة السورية.
وتلا وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج مقررات مجلس الوزراء الذي اختتم اجتماع بدأه منذ صباح الخميس، وقال: "بعد مناقشات للأوضاع المأساوية في عرسال الناجمة عن تواجد المسلحين بجرودها وعدد كبير من النازحين، أعلنت الحكومة ثقتها بالجيش، ومكلفة إياه اتخاذ جميع القرارات اللازمة لمحاربة المسلحين في عرسال".
ونقلت إذاعة صوت لبنان عن وزراء التيار الوطني الحر، الحليف لحزب الله، تأييدهم "تكليف الجيش كما ذكر البيان الحكومي، إلا أنهم يتحفظون على الصورة الضبابية فيه"، في حين قال وزير الخارجية وأحد قيادات التيار، جبران باسيل: "تحفظنا على صيغة البيان، ونريد قرارا وليس بيانا، والأسبوع المقبل سنرى إذا طبق".
ميدانيا، وبينما قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن راجمات الصواريخ التابعة للجيش اللبناني "استهدفت مواقع المسلحين في جرود رأس بعلبك"، نقلت الوكالة عن مراسلها في منطقة الهرمل أن الطيران التابع للنظام السوري "قصف مواقع المسلحين في السلسلة الشرقية ضمن الأراضي السورية".