طالبت بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة بفرض
عقوبات دولية على اثنين من الليبيين متهمين بعرقلة المحادثات الهادفة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في بلادهما، حسب ما نقل دبلوماسيون الخميس.
وتسهدف العقوبات عبد الرحمن
السويحلي المتحدر من مصراتة، وعثمان
مليقطة وهو قائد كتائب الزنتان.
والرجلان ليسا من الصف الأول، ولكن منعهما من السفر وتجميد ودائعهما "يعتبر إشارة واضحة بأنه لا تسامح مع إعاقة العملية السياسية"، حسب ما قالت البعثة الأميركية بالأمم المتحدة في رسالة إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وأعطت هذه اللجنة حتى مساء الجمعة الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الفرصة حتى يعترضوا على العقوبات.
يشار إلى أن عبد الرحمن السويحلي هو على رأس حزب سياسي دعم هجوم تحالف مليشيات فجر
ليبيا على مصفاة السديرة النفطية في شرق ليبيا، ما أدى إلى عرقلة المحادثات في شباط/ فبراير الماضي.
أما عثمان مليقطة فهو قائد قوات هاجمت في أيار/ مايو 2014 البرلمان في طرابلس بالنار والصواريخ ومدافع الهاون.