التقى مدير عام وزارة الخارجية
الإسرائيلي المرشح دوري غولد في واشنطن الخميس، بأنور عشقي، المستشار الكبير السابق لحكومة
السعودية، وتباحثا في صراع إسرائيل والسعودية ضد
إيران في أثناء مؤتمر لمجلس العلاقات الخارجية.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن غولد، الذي يترأس المركز المقدسي للشؤون العامة والسياسية، أبدى تخوفه من أن "إيران توجد في ذروة خطواتها التوسعية في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى شكوكه الكبيرة "بأنها ستلتزم بكل اتفاق يقيد قدراتها، التقليدية وغير التقليدية، في حالة تتطلع بها إلى أن تكون قوة عظمى إقليمية".
من جانبه، ركز عشقي، الذي يترأس مركز الدراسات الاستراتيجية والقانونية في الشرق الأوسط، على عرض "الجهود التآمرية الإيرانية في المجال العربي"، مشيرا إلى أعمال الأرهاب بـ "إلهام إيراني"، التي ارتكبت في السعودية وفي أرجاء العالم العربي، بما في ذلك مهاجمة مواطنين أمريكيين في السعودية وفي بيروت.
ودعا عشقي لتشكيل قوة عربية مسلحة تقف في مواجهة المساعي الإيرانية في المناطق المختلفة.
وكان الكاتب الإسرائيلي أمير أورون، الشهر الماضي، قد اقترح حلا غير تقليدي لمعضلة النووي الإيراني، في حال أصرت الأخيرة على الوصول إلى سلاح نووي، وهو أن تقوم إسرائيل بمساعدة السعودية في الحصول على تكنولوجيا نووية، ما يعرقل احتكار إيران للسلاح النووي في المنطقة.
واحتفت وكالة فارس الإيرانية باللقاء، ووضعت له عنوانا مضللا هو "تنسيق سعودي "إسرائيلي" في واشنطن حول مصالح مشتركة وعدو مشترك".