أعادت قوات الاحتلال
الإسرائيلي، الجمعة، نشر بطاريات "
القبة الحديدية" في العديد من المناطق المحتلة القريبة من حدود قطاع
غزة.
وأكد موقع "واللا" الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر العديد من البطاريات في منطقة أسدود ومستوطنات "نتيفوت" جنوب الأراضي المحتلة، وذلك عقب قيام مجموعات "السلفية الجهادية" بإطلاق صاروخين، الأربعاء الماضي، من غزة على النقب، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأوضح الموقع أنه تقرر نقل "القبة الحديدية" لتلك المناطق بسبب "توتر الأوضاع الداخلية في غزة بين حماس والسلفيين"، على حد تعبيره.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الاحتلال يمتلك تسع بطاريات من أنظمة "القبة الحديدية"، وصممت هذه المنظومة من أجل التصدي للقذائف الصاروخية، وتستخدم
صواريخ "تامير" باهظة الثمن، حيث يبلغ قيمة الصاروخ الواحد قرابة مائة ألف دولار.
وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت الثلاثاء الماضي مقتل "المطلوب" يونس الحنر، بعد مبادرته بإطلاق النار على القوى الأمنية خلال محاولة اعتقاله، وقد عُثر بمنزله على "أحزمة ناسفة وعبوات تفجيرية، وقذائف "آر بي جي"، وأسلحة مختلفة"، بحسب الداخلية.
فيما أكد مصدر أمني لـ"
عربي21" أنه "ينتمي لتنظيم الدولة".
واتهم مركز ابن تيمية للإعلام، وهو مركز يتبع "السلفية الجهادية" في غزة، في بيان له نشر على الإنترنت، حركة حماس، بـ"الإقدام على إعدام الحنر، وإطلاق النار علية بشكل مباشر"، محملا حماس "تبعات" ما أسماها "الجريمة النكراء".