عرض
مهندس برازيلي دراجة يمكنها أن تسير على
الأرض وأيضا على سطح
الماء، لجذب الانتباه إلى أشكال جديدة للنقل قد تكون مناسبة للمدن.
وقال أرغوس كاروزو ساتورنينو البالغ من العمر أربعين عاما: "أريد أن أحض الناس على التفكير في أشكال جديدة من النشاط الحضري باستخدام الطاقة النظيفة".
وأطلق المهندس على دراجته اسم "بايبكبوت إينفنتا"، وهي بطول مترين وعرض 90 سنتيمترا وتزن ثلاثين كيلوغراما، وقد جابت 28 بلدا للترويج للطاقة النظيفة.
وهي تتحول إلى قارب مع مروحة وشراع.
وبحسب المصمم، فإن الفكرة هي أن تتحول هذه الدراجة إلى وسيلة نقل في المدن، تسير في الشوارع، وتبحر في الأنهار والبحيرات إذا لزم الأمر لتجنب الزحام المروري، أو في حال وقوع فيضان.
والدراجة هذه مصنوعة من الخشب المستخدم عادة لصناعة السفن، ويراد منها "استفزاز الناس لكي لا يتحولوا إلى عبيد للسيارات، وأن يبحثوا عن وسائل نقل أخرى" بحسب ساتورنينو.
وأضاف أن "المدن أصبحت ملوثة جدا، وعلينا أن نجد وسائل نقل تعتمد على الطاقة النظيفة أو القوة الجسدية".
واستغرق هذا المشروع ثلاث سنوات، منها أربعة أشهر لإنجاز النموذج الأول.