قتل 8 مسلحين وجرح 16 آخرين من مليشيات
الحشد الشعبي في انفجار شرقي
بيجي.
ونقل شبكة "رووداو" الكردية عن مصادر أن "الانفجار هو عبارة عن سيارة مفخخة في قرية قلق من منطقة الفتحة شرقي بيجي، أدى إلى مقتل 6 و إصابة 16 من مسلحي الحشد الشعبي".
وتابع المصدر " إن الانفجار الثاني كان سيارة مفخخة مركونة في منطقة الصينية غربي بيجي، أدى إلى مقتل اثنين من مسلحي الحشد الشعبي وإصابة أربعة مسلحين آخرين" .
كما قتل أربعة عراقيين، وأصيب 12 آخرون بجروح، الجمعة، في أعمال عنف بالعاصمة
العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني.
وقال ضابط في الشرطة العراقية لـ"الأناضول"، إن "ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح، بعد انفجار عبوة ناسفة، استهدفت تجمعا للعناصر الأمنية، وعناصر الصحوات، في قضاء المدائن، جنوب شرقي بغداد".
وأضاف أن "انفجاراً ثانياً وقع في الموقع نفسه، استهدف مسعفين، ما أوقع قتيلين، وجريحين اثنين".
وفي قضاء المحمودية، جنوبي بغداد، ذكر الضابط نفسه أن مدنيين قتلا، وأصيب سبعة آخرون بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة.
تنظيم الدولة يستعيد مناطق
في سياق متصل، تمكن تنظيم الدولة، الجمعة، من استعادة السيطرة على ثلاث مناطق قرب بلدة الكرمة، بمحافظة الأنبار، غربي العراق، في وقت استهدف فيه طيران التحالف الدولي والقوات العراقية تجمعات للتنظيم في مناطق متفرقة من المحافظة، بحسب مصادر أمنية عراقية.
وقال المصدر إن "تنظيم داعش شن هجوماً على القوات الأمنية في مناطق المشحنية، والقناطر والدليمية، شمال شرقي الكرمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، انسحبت على إثرها القوات الأمنية من تلك المناطق وسيطر عليها التنظيم بالكامل".
وفي الأنبار أيضاً، قصف الطيران الحربي للتحالف الدولي، ومدفعية الجيش العراقي، اليوم، مواقع لتنظيم الدولة في مناطق مختلفة من الفلوجة والكرمة، ومنطقة جبة التابعة لناحية البغدادي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، فضلا عن تدمير ست مركبات تحمل أسلحة ثقيلة في تلك المناطق.
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم الدولة يوميا، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي، في محافظات ديالى، ونينوى وصلاح الدين، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.