كشف القائد الشرعي في
جبهة النصرة أبو مارية
القحطاني، الإثنين، جانبا من عقلية أبو علي
الأنباري الرجل الثاني في تنظيم الدولة.
ووصف القحطاني في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأنباري بـ"الرجل الضال"، مشيرا إلى أن "هناك طامة كبرى وفتاوى هدامة كان يقول بها الأنباري كما قال لي أحد المشايخ في العراق: إن الأنباري أضل من حمار أهله".
وعرض القحطاني شهادة مفصلة حول ما أسماه "فقه أبو علي الأنباري"، الذي ضل به جهاد العراق وجهاد الجزائر على حد وصفه، قائلا: "امتحان الناس في عقائدهم من صفة الخوارج كان يدخل العراق المهاجر لدفع الصائل يسألونه هل تكفر حكومتك؟ هل ابن باز وابن عثيمين كفار؟".
وبين القحطاني أنه وفي إحدى المرات عندما كان يرافق الأنباري في
سوريا، طلب منه الأخير طرد مقاتلين أوروبيين معهم.
وتابع: "سألته ما السبب؟ قال لي: لا يقولون بقتل أطفال المشركين فقلت له كيف؟ قصدك تبعا لا قصدا فهو قول الجمهور بالجواز؟ قال: لا أقصد أن قتلوا لنا طفلا أرموه بالرصاص نأتي بطفل منهم ونرميه بالرصاص، قلت له من أفتى بذلك؟ فقال ابن عثيمين، فقلت له رحم الله الشيخ ابن عثيمين فكلامه يدل على إن قصفوا أطفالنا وعوائلنا. فقال الأنباري: لا ليس هذا ما يقصده! فقلت: له طيب أنا أعرف أنك لا تقبل أحد ينقل عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين والغالب يكفرونهم، وأنت قلت لي لا ننكر على من يكفرهم".
وأكمل القحطاني شهادته: "فكيف لك أن تنقل عمن ترى من قال البعض بكفره تراه قول سائغ، وتنزل جدلي معك حتى لو كان هذا قول العلامة ابن عثيمين، هل قوله يوافق قول الأئمة الأربع؟".
وتابع القحطاني، قائلا: "ونقلت له أقوال العلماء في باب العقوبة بالمثل وما يستثنى منه، عندها بهت الأنباري والأخوة يستمعون لنقاشنا وسمعوا النقاش كاملا، فطلب مني الأخوة أن يجلسوا معي انفرادا فقال لي أحدهم والله الآن عرفت كيف انحرف جهاد العراق وجهاد الجزائر، وبعدها غادر الأخوة سوريا بسبب ذلك الضال الأنباري".