أعلن "أبو مارية
القحطاني" القيادي الشرعي في تنظيم جبهة
النصرة للمرة الأولى أن الإصابة التي تعرض لها في كانون أول/ ديسمبر الماضي كانت على يد عناصر تنظيم الدولة، وليس قوات النظام.
وفي سلسلة تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين القحطاني أن إصابته خطيرة لدرجة أنه اعتبر تغريداته بمثابة "تغريدات المودع"، وفق تعبيره.
وبالرغم من ذلك دعا القحطاني شباب تنظيم الدولة إلى "الرجوع للحق، وترك الخوارج"، مشيرا إلى أنه سيسامح من "فتت عظام فخذه في حال ترك
داعش"، وفق قوله.
وفي السياق ذاته، وجه "أبو مارية القحطاني" عدة نصائح إلى الشباب في السعودية، داعيا إياهم إلى عدم الانجرار خلف "فتنة خوارج العصر".
وأضاف: "نصيحة لإخواني في بلاد الحرمين، لا يغرنكم شعارات الدواعش وما هم والرافضة إلا وجهان لعملة واحدة ولا يجعلكم ظلم الحكام مطية للغلاة".
وتابع: "وإياكم أن تجعلوا بلاد الحرمين مسرحا لغزل رافضي داعشي ولا يفهم منا أننا ندافع عن حكومة من حكومات الجبر التي لم تسمع للناصحين من المسلمين".
وأضاف: "نحن ندافع عن السنة. ندافع عن أهلنا، فالدواعش كل عمل يعملونه لا ينفع إلا أمريكا والمجوس وأنتم أوجدوا لي فعلا فعلوه نفع السنة في العراق والشام، وليبيا، واليمن، وخراسان، وبلاد الحرمين، هاتوا؟ والله كل أفعالهم لا تنفع المجاهدين خاصة ولا المسلمين عامة، أفيقوا يا شباب السنة".
وحول التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم الدولة في مسجدين للشيعة، بالقطيف، والدمام، علق القحطاني: "هب لكم أن أبا عواد خليفة وشيعة بلاد الحرمين لم يقاتلوا، لماذا المأمون والمعتصم وهارون الرشيد لم يبيدوهم؟".
وأجاب على تساؤله: "إما أن تقولوا نحن عصابة مجرمة نفجر بكل مكان، أو تقولوا أن هارون الرشيد والمعتصم والمأمون لم يكن عندهم ولاء وبراء لوجود الشيعة بخلافتهم؟ جاوبوا؟".