أكد المرشح
المصري السابق لرئاسة الجمهوية،
أحمد شفيق، أنه قابل مسؤولين أمريكيين الإمارات، ومراكز دراسات أمريكية، في إطار ترتيبه ودعمه لحساب ثورة "يونيو"، والتي أدت إلى انقلاب عسكري على أول رئيس مدني.
وتفاجأ شفيق والذي يعد أحد أبرز وجوه نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، في حواره لقناة العاصمة المصرية، عدم دعوته للاحتفال لحظة الإعلان عن الانقلاب في 3 تموز/ يوليو 2013، وقال: "أنا كنت متخيل يوم 3 تموز/ يوليو، الاقي تلفون يقول لي إنزل (مصر)".
يذكر أنه في يوم 3 تموز/ يوليو، قام وزير الدفاع المصري آنذاك عبدالفتاح
السيسي، بانقلاب عسكري، أطاح بالرئيس محمد مرسي، تبعه حملة أمنية كبيرة على معارضي الانقلاب أدت إلى قتل ما يقارب 5000 معارض بحسب بعض المنظمات الحقوقية.
وأضاف شفيق: "أنا شريك كفاح، والأمر مش مخفي على الأجهزة المخابراتية، لأنه كان في اتصال فيهم".
وعند سؤال المذيع حول ما إذا كان وجود شفيق في احتفالية 3 تموز/ يوليو، سيفهم خطأ لرمزيته بحكومة مبارك، قال شفيق: "المسؤلين الموجودين حاليا كلهم نفس وضعي، وهم من مسؤولي مبارك".
وقال شفيق إنه أكد لمركز دراسات الشرق الأدنى، وهو هو الذراع الفكرية للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، أنه "مفيش حاجة اسمها انقلاب في مصر".