طالبت حركة
طالبان في رسالة وجهتها إلى زعيم
تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي، عدم إنشاء "مجموعات جهادية"، تابعة لها للعمل على الأراضي الأفغانية.
واعتبرت الرسالة التي وجهها، أختر محمد منصور، القيادي في طالبان أفغانستان، أن "إنشاء مجموعات (جهادية) جديدة في أفغانستان، يضر بالإسلام والمسلمين وبتنظيم
داعش، ويخالف مبادئ الإسلام، وقد يتسبب بانقسام طالبان نفسها".
وأضافت الرسالة "أن التزامنا الديني يجعلنا نريد الخير لكم، ولا نرغب في التدخل في شؤونكم الداخلية، وننتظر منكم الأمر ذاته".
وأكدت الرسالة أن طالبان لن تسمح بأي "أنشطة جهادية" في أفغانستان تحت أي راية غير رايتها، مضيفة: "في حال تسبب الأشخاص المرتبطين بكم في أفغانستان في مشاكل لطالبان، فإن ذلك سيؤدي لإثارة غضب جميع المسلمين ضدكم، وستضطر طالبان للرد على أعمالكم".
وترددت أنباء في الأشهر الأخيرة عن إنشاء تنظيم الدولة معسكرات له في أفغانستان، ومحاولته تجنيد مسلحين. كما يتم الإعلان من حين لآخر عن مقتل مسلحين من طالبان وتنظيم الدولة في اشتباكات بين الطرفين.
وأكدت الحكومة الأفغانية وجود تنظيم الدولة على أراضيها، وأعربت عن قلقها من التهديد الذي يمثله التنظيم لأفغانستان، معلنةً وجود خطة خاصة لمواجهته.