حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي
محمد عوض، مؤكدة أنه يتعرض لتعذيب شديد في سجون المخابرات العامة الفلسطينية، مطالبة الاتحاد الأوروبي بالضغط على السلطة لوقف
الاعتقالات السياسية والتعذيب في السجون بصفته أحد الداعمين الرئيسيين للسلطة.
وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها الأربعاء، وصل "
عربي21" نسخة منه، أن الصحفي الفلسطيني محمد شكري أحمد عوض البالغ من العمر 27 عاما تم اختطافه بتاريخ 5 أيار/ مايو 2014 على يد عناصر من المخابرات العامة.
ونوهت المنظمة إلى أن اعتقال عوض أفسد عليه حفل زفافه الذي كان ينوي إقامته بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2015، بحسب ما روى أحد أفراد أسرته للمنظمة.
ونقلت المنظمة على لسان أسرته بعد زيارتهم له أنه قال لهم: "أتعرض للموت يوميا في سجن أريحا، التعذيب مستمر ليلا ونهارا، جلد وشبح".
ووفقا لبيان المنظمة فقد أبدت الأسرة قلقها الشديد على مصير ابنها بعد علمهم مؤخرا من الصليب الأحمر بأن محمد تم نقله بتاريخ 14 حزيران/ يونيو 2015، من مقر مخابرات أريحا إلى مقر مخابرات بيت لحم.
وأكدت أسرة عوض أن المحكمة رفضت الاستجابة لطلب تكفيله، رغم علامات الهزال والتعذيب البادية عليه.
وأشارت العائلة إلى أن جهاز المخابرات يرفض السماح بزيارة عائلته أو زيارة المحامي، مبدية خشيتها على حياة محمد بسبب التعذيب من أن يعود إلى عائلته جثة هامدة، كما حدث مع معتقلين آخرين.