بارك رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، مساء الأحد، القرار الذي اتخذته
مصر مؤخرا، بتعيين سفير جديد لها في إسرائيل، للمرة الأولى منذ قرابة ثلاث سنوات.
وقال نتنياهو في تصريح له الأحد: "أبارك قرار الحكومة المصرية بإرسال سفير لإسرائيل، هذا القرار يعزز العلاقة بين الدولتين، بالإضافة إلى السلام"، لافتا إلى أن "الجانب المصري أبلغنا بأنه سيعين سفيرا جديدا في إسرائيل".
وكانت صحف إسرائيلية، قد ذكرت إن "العلاقة المصرية الإسرائيلية، في ظل حكم عبد الفتاح السيسي باتت أكثر متانة، خاصة في الجانب الأمني، ومكافحة الإرهاب في سيناء".
وأجرى الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، أمس الأحد، حركة تغييرات دبلوماسية، شملت تعيين سفير جديد للقاهرة لدى تل أبيب للمرة الأولى منذ قرابة ثلاثسنوات.
وحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، تضمنت الحركة تعيين حازم خيرت مساعد وزير الخارجية لشؤون السلكين الدبلوماسي والقنصلي، سفيراً لمصر في تل أبيب، خلفاً للسفير عاطف سالم الذي تم ترشيحه سفيراً لمصر في كوبا.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي، قد استدعى سفير مصر لدى إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 بعد شن إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة، أدت إلى مقتل أحمد الجعبري القيادي في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وأعلنت مصر، فتح سفارة لها في إسرائيل عقب توقيع معاهدة السلام عام 1979 وعينت سعد مرتضى سفيراً لها في تل أبيب عام 1980واستمر حتى عام 1982.
ثم تدهورت العلاقات بين البلدين بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 وظلت السفارة المصرية في تل أبيب دون سفير حتى عام 1986، حيث تم تعيين محمد بسيوني سفيرا في الفترة من ما بين عامي 1986 و 2000.
ثم غاب السفيرالمصري عن تل أبيب مرة أخرى مدة خمس سنوات بسبب أحداث المسجد الاقصى والانتفاضة الثانية في عام 2000، حتى تم تعيين سفير في آذار/ مارس 2005 ، واستمر وجود سفير مصري في تل أبيب حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، حين سحب مرسي السفير.