قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة
الموصل، محمد إبراهيم، إنه تم استكمال الاستعدادات للبدء في عملية أولية من أجل تحرير الموصل من
تنظيم الدولة، في غضون عدة أيام.
وأشار إبراهيم إلى أن العلمية تهدف إلى تطهير جنوب الموصل ومنطقة السد من عناصر تنظيم الدولة، وستكون خطوة أولى من أجل تحرير مركز المدينة، وفي حال نجاحها فإنها ستُدشن عملية عسكرية أوسع نطاقا.
وقال إبراهيم إن قوات الجيش
العراقي والبيشمركة ستشارك في العملية، وتوقع أن لا يتمكن مقاتلو التنظيم من الحركة بسرعة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وصرح بأن قوات سنيّة مؤلفة من أربعة آلاف عنصر مستعدة للمشاركة في عملية تحرير الموصل، إلا أنها بحاجة إلى أسلحة وذخائر.
ودعا إبراهيم إلى الإسراع في تسليح تلك القوات التي تتولى الحكومة المركزية تدريبها بالقرب من أربيل.
ولفت المسؤول العسكري إلى شن طائرات التحالف غارات على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في الموصل خلال الأسبوع الماضي، ما تسبب في إشاعة التوتر بين عناصر التنظيم، وفقا لقوله، وهو ما جعله يتوقع نجاح العملية الوشيكة ضد "داعش".
وتخطط الحكومة العراقية للضغط على تنظيم الدولة، عبر التقدم تجاه مناطق سيطرته منطلقة من الأماكن التي توجد فيها قوات البيشمركة شمال وشمال غرب الموصل.
والتقى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، ورئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري، برئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني، في أربيل الجمعة الماضي، وبحثوا تفاصيل عملية تحرير المدينة.
وفي 10 حزيران/ يونيو 2014، سيطر تنظيم الدولة على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمالا) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة شمال وغرب وشرق البلاد.