قال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن على الرئيس
الصيني وقف حرمان المسلمين الأويغور من حريتهم الدينية.
ووجّه أكبر المنظمات المدافعة عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، دعوة لجمهورية الصين الشعبية لإنهاء كل السياسيات الرسمية التي تحرم المسلمين من حقوقهم الدينية، في منطقة شينجيانغ الأويغور التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وفي رسالة للرئيس شي جينبنغ، كتب المدير التنفيذي لـ"كير": "إن المسلمين في منطقة شنجيانغ يتعرضون للحرمان من حقهم في ممارسة معتقداتهم الدينية على يد السلطات المحلية، التي تحاول بشكل مستمر منع الصيام في شهر
رمضان، في إطار حملة رسمية تهدف لاضطهاد الشعائر الدينية الإسلامية والعادات المحلية للمسلمين".
ووصف المجلس بـ"القمعية" ممارسات الدولة التي تتضمن مضايقة الرجال المسلمين الذين يقومون بإطالة اللحية، والنساء اللواتي يقمن بارتداء اللباس الشرعي. كما أن المسلمين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة يمنعون من ممارسة شعائر دينهم، حيث "تقوم السلطات بفرض غرامات على العائلات التي يدرس أبناؤها القرآن، أو يصومون خلال شهر رمضان".
وطلب "كير" عقد لقاء بين السفير الصيني في واشنطن، وممثلي المجتمع الأمريكي المسلم، وبقية الأطراف المعنية، لمناقشة مسألة الحرية الدينية.