أدانت مجموعة من السياسين المعارضين لنظام رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الهجمات التي قامت بها مجموعات مسلحة الأربعاء في مدينة الشيخ زويد بسيناء.
وقالت في بيان، إنها "تدين كل إرهاب أيا كان مصدره". وأعلنت أن رحيل السيسي "لم يعد مطلبا لمعارضي الانقلاب فقط، وإنما تحول إلى مطلب شعبي هادر بعد أن أودى بالبلاد لحافة هاوية".
وأضافت أن السيسي عرّض شعب مصر وجيشها للإهانة، و"أمنها القومي للخطر، بسبب من غطرسته وسوء إدارته والتعامل مع أبناء شعبنا بالقمع والإرهاب وسده لكل أبواب الحوار وطرق المصالحة ومغامرته بحاضر ومستقبل مصر وشعبها".
وطالبت "كل أبناء مصر وأحزابها وجمعياتها ومؤسساتها إلى التكاتف في مواجهة خطر تلك الإدارة الرعناء والجنون البيّن، لاستعادة مصر وتحقيق مطالب الشعب المشروعة في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية".
ووقع على البيان كل من: زعيم حزب غد الثورة أيمن نور، والبرلماني والأستاذ الجامعي ثروت نافع، والبرلماني ونائب رئيس حزب الوسط حاتم عزام، ورئيس حزب البناء والتنمية طارق الزمر، ووزير التخطيط والتعاون الدولي السابق عمرو دراج، ووزير الشؤون البرلمانية الأسبق والأستاذ الجامعي محمد محسوب، ورئيس المجلس الثوري
المصري مها عزام، ووزير الاستثمار السابق يحيى حامد.
وكان فرع تنظيم الدولة في
سيناء، أعلن مسؤوليته عن الهجمات التي شنت على مواقع للجيش المصري في العريش ومنطقة
الشيخ زويد شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن عدد القتلى قد يتجاوز الـ70 قتيلا جراء الهجمات التي ضربت المواقع العسكرية.