حذّر الداعية السعودي، الدكتور محمد
العريفي، جنود وأنصار
تنظيم الدولة من الاستمرار في نصرتهم للتنظيم.
وغرّد العريفي، عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر": "يا ولدي، أرجوك، والله إنك غال علينا، لا تبذل روحك، ومالك، وتفجع أهلك، في أمر باطل، أو مشكوك فيه، لا تنخدع بمقاطع وصور فتنساق وراءها متحمسا".
وتأتي تغريدة العريفي استمرارا لخطبه التي دأب فيها على نصح ما يسميهم بـ"الصادقين من الشباب"، المنتمين إلى تنظيم الدولة، داعيا إياهم إلى العدول عن أفكار التنظيم "المتطرفة".
بدورهم، اتهم العديد من أنصار تنظيم الدولة الداعية العريفي بـ"الردة"، صراحة، بسبب ما قالوا عنه إنه "يناصر الطواغيت، ويواليهم في حربهم على المجاهدين"، وفق تعبيرهم.
وبالرغم من ذهاب العريفي منذ سنوات إلى الحدود الجنوبية مع اليمن، ولبسه للبزة العسكرية التي تعدّ من "نواقض الإسلام" عند تنظيم الدولة، إلا أن أنصار الأخير لم يكفروه في ذلك الوقت.
ورصدت "
عربي21" أن بداية تكفير الشيخ العريفي بشكل كبير بين أنصار تنظيم الدولة، كانت قبل شهر، عقب اتهامه في إحدى خطب الجمعة تنظيم الدولة بـ"سبي نساء المسلمين المحجبات".
وبالرغم من تكفير قطاع كبير من أنصار تنظيم الدولة للشيخ العريفي، إلا أن آخرين امتنعوا عن تكفيره، داعينه لـ"التوبة إلى الله من مناصرة الطواغيت"، وفق قولهم.