حرّر تنظيم جبهة النصرة في مدينة أريحا بريف إدلب، عشر نساء، وستة رجال، في صفقة تبادلية مع النظام، كان الأخير قد اعتقلهم قبيل تحرير مدينة أريحا منذ شهرين ونصف، مقابل إطلاق سراح ثلاثة جنود من الجيش النظامي.
وتناقل ناشطون إعلاميون في الشمال السوري صورا للنساء لحظة تحريرهن، حيث تبيّن أن إحداهن هي والدة مراسل قناة "أورينت" السورية، أيمن تريسي.
وكتب تريسي في حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الحمد الله الذي أكرمني بتحرير أمي من سجون النظام".
وبثت قناة "أورينت" مشاهد للحظة لقاء مراسلها تريسي بوالدته التي لم تره منذ اعتقالها قبل شهرين ونصف، وسط تأمين كامل للمنطقة من قبل عناصر "جبهة النصرة".
وقبل ركوبها في السيارة، همّت والدة تريسي بتقبيل يد ابنها، الذي رفض ذلك، وقام بتقبيل قدمي والدته، ويبدو أن مراسل قناة "أورينت" كان له الدور الأكبر في التوسط لدى "جبهة النصرة"، بإرفاق اسم والدته ضمن الصفقة.