أطلقت الشرطة الروسية حملة توعية للحث على توخي الحذر، قبل التقاط
صور السيلفي الذاتية بواسطة هاتف ذكي، وذلك إثر موجة من الأحداث الناجمة عن رواج هذه الصور التي تؤخذ أحيانا في ظروف خطيرة.
وكتبت وزارة الداخلية الروسية في منشورات وزعتها تتضمن توصيات حول الطرق الآمنة لالتقاط صور السيلفي، أن "صورة سيلفي مع سلاح في اليد الثانية قد تكون فتاكة".
وقد تبدو هذه التوصيات غريبة، لكن شابة من موسكو أطلقت رصاصة في رأسها من دون قصد عندما كانت تلتقط صورة لها حاملة مسدسا في يدها. ووقعت هذه الحادثة في أيار/ مايو الماضي ونجت الشابة البالغة من العمر 21 عاما.
وقد سبقتها حادثة وفاة شابين في منطقة الأورال خلال التقاطهما صورة لهما مع قنبلة منزوعة الصاعق في اليد، فانفجرت القنبلة وكان الهاتف الناجي الوحيد.
وقد تعرض مراهق قبلهما لصعقة كهربائية أودت بحياته، عندما كان يحاول التقاط صورة سيلفي متدليا عن الجسر فتمسك بأسلاك كهربائية.
وقالت إيلينا ألكسييفا وهي مستشارة في وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي عقد في موسكو: "لاحظنا مؤخرا ارتفاعا" في هذا النوع من الحوادث، و"هذه المشكلة حقيقية ولها عواقب وخمية".
لذا، فقد قررت السلطات الروسية إطلاق هذه الحملة القائمة على منشورات وشريط فيديو وتوصيات نشرت على موقع وزارة الداخلية على الإنترنت.
وقد استوحت هذه الحملة شعاراتها من إشارات السير مع شخصية تحمل عصا سيلفي تجازف بحياتها على سكة حديد أو سطح منزل.
وظهرت في رسوم أخرى شخصية تلتقط صورة مع حيوانات برية للتنبيه بخطورة هذه الخطوة.