أعلنت غرفة عمليات "
جيش الفتح"، بدء معركة تحرير بلدتي "
كفريا"، و"
الفوعة"، الشيعيتين في ريف
إدلب، بهدف تقليل الضغط على الثوار في مدينة
الزبداني بريف دمشق.
وفي بيان صدر عن الحساب الرسمي لـ"جيش الفتح"، في "تويتر"، أوضح الجيش أنه بدأ معركة تحرير كفريا، والفوعة، ضد قوات النظام
الأسدي، ومليشيات إيران، "لنذيقهم في الشمال ما يذيقونه لأهلنا في الزبداني، حتى يعودوا إلى رشدهم، فالهدم الهدم، والدم الدم، والبادئ أظلم".
وتابع البيان: "نهيب بجميع الفصائل الثورية المسلحة بأن يهبّوا لنجدة الزبداني، وليشعلوا الأرض تحت أقدام الغزاة الظالمين، فالبارحة كانت القصير، واليوم الزبداني، وغدا قد تكون الغوطة، لا قدر الله، فالبدار البدار".
ويعد قرار "جيش الفتح"، بدء معركة "كفريا"، و"الفوعة"، مفاجئا، حيث إن العديد من المراقبين والمحللين، شكّكوا في نية "جيش الفتح" تحرير القريتين، لا سيما أنه حرّر كامل مدينة إدلب وريفها، ولم يسبق له محاولة التقدم نحو القريتين الشيعيتين التابعتين لإدلب.
يشار إلى أن "كفريا"، و"الفوعة"، تعدّان من أبرز معاقل قوات النظام، ومليشيات حزب الله اللبناني في سوريا، كما أنهما تتميزان بكثرة المقاتلين الشيعة فيهما، ويُقال إن نساء القريتين تدربن على يد حزب الله على استخدام السلاح، حالهم حال جميع الأطفال الذين تجاوزوا سن العاشرة.