أصدر عدد من الشرعيين العرب في فصائل "
جبهة النصرة"، "
أحرار الشام"، "
جيش المهاجرين والأنصار"، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين مستقلين، بيانا أكدوا فيه على وجوب قتال
تنظيم الدولة، واصفينه بـ"الخوارج".
واعتبر البيان، أن ظهور "الخوارج المارقين"، في إشارة إلى تنظيم الدولة، هو "نعمة من الله، لتتمايز الصفوف، ولا يبقى مع المجاهدين إلا أهل الاعتدال، المجافين للغلو، والتفريط، الذين عليهم يتنزل النصر".
وأوضح البيان، أن "الكثير من فئات المهاجرين ثبتوا في صفوف المجاهدين من أهل الشام، وما فارقوا ديارهم إلا نصرة لهذا الشعب الصابر، وتخفيفا لمعاناته".
ووفقا للموقعين عليه، فإن سبب صدور البيان في الوقت الحالي، هو "طعن الخوارج للمجاهدين في ظهورهم، بصوران وغيرها، بعدما كانت أسلحتهم موجهة نحو الساحل النصيري"، بالإضافة إلى "تفجير المساجد في إدلب، وقتل قادة الفصائل، أمثال عبد الرحمن سلقين من أحرار الشام، ومحمد الفاتح، وأبي عبد البر العراقي من جبهة النصرة، وقبلهم شيخ المجاهدين أبو خالد السوري".
وختم البيان بالتأكيد على أنهم كانوا وما زالوا في صف السوريين، بقتالهم لـ"هذه الفئة المارقة"، وتابع البيان: "نؤكد لهم أن مصابهم مصابنا، وألمهم ألمنا، ودماءنا ونحورنا فداء لأصغر أطفالهم، وليرين منا أعداء الله والخوارج بأسا وصدقا في النزال بإذن الله".
الموقعون على البيان هم:
من "أحرار الشام"، كل من: "أبو السعد المصري، أبو محمد المصري، أبو أنس المصري، أبو الحسن التبوكي، أبو عبد الله النجدي، وأبو مصعب التونسي".
ومن "جبهة النصرة"، كل من: "الشرعي العام، الأردني سامي العريدي، أبو عبد الله الأسترالي (المهاجر)، السعودي عبد المحسن الشراخ (سنافي النصر)، أبو عزام القاضي، و أبو هاجر التونسي".
ومن "جيش المهاجرين والأنصار"، كل من: "السعودي المعتصم بالله المدني، وأبو عاصم المهاجر".
كما وقّع على البيان، الدكتور السعودي عبد الله المحيسني، رئيس مركز دعاة الجهاد في
سوريا، ومواطنيه، الدعاة مصلح العلياني، و "أبو محجن النجدي".